responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الأصلية و القواعد الشرعية نویسنده : شبّر، السيد عبد الله    جلد : 1  صفحه : 206

شخصه في حال هدنتهم فإن علمه و آدابه في قلوب المؤمنين منبثة فهم بها عاملون و عن الصادق (عليه السلام) لم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة له فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور إلى أن تقوم الساعة و لو لا ذلك لم يعبد الله قيل كيف ينتفع الناس بالغائب المستور؟ قال كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب و عن الحجة القائم (عليه السلام) و أما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب و إني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء و التقريب فيها أن الشيعة لا تجتمع على باطل و أنه يجب على الإمام ردهم و هدايتهم إلى الحق و لو بالأسباب الخفية كما يشعر به حديث السحاب.

باب- حجية العقل و مدحه و مدح أهله.

الآيات- قال الله تعالى في البقرة (لَآيٰاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)* و قال تعالى (كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اللّٰهُ لَكُمْ آيٰاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) و قال تعالى (وَ مٰا يَذَّكَّرُ إِلّٰا أُولُوا الْأَلْبٰابِ)* و قال تعالى في آل عمران (وَ مٰا يَذَّكَّرُ إِلّٰا أُولُوا الْأَلْبٰابِ) و قال تعالى (قَدْ بَيَّنّٰا لَكُمُ الْآيٰاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) و قال تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلٰافِ اللَّيْلِ وَ النَّهٰارِ لَآيٰاتٍ لِأُولِي الْأَلْبٰابِ) و قال تعالى في المائدة (ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لٰا يَعْقِلُونَ) و قال تعالى (فَاتَّقُوا اللّٰهَ يٰا أُولِي الْأَلْبٰابِ) و قال تعالى (وَ أَكْثَرُهُمْ لٰا يَعْقِلُونَ) و قال تعالى (وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ) و قال تعالى (وَ الدّٰارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَ فَلٰا تَعْقِلُونَ) و قال تعالى في الأنفال (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللّٰهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لٰا يَعْقِلُونَ) و قال تعالى في يونس (أَ فَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَ لَوْ كٰانُوا لٰا يَعْقِلُونَ) و قال تعالى (وَ يَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لٰا يَعْقِلُونَ) و قال تعالى في هود (وَ لٰكِنِّي أَرٰاكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ) و قال تعالى في يوسف (إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) و قال تعالى في الرعد (إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبٰابِ) و قال تعالى في إبراهيم (وَ لِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبٰابِ) و قال تعالى في طه (إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيٰاتٍ لِأُولِي النُّهىٰ) و قال تعالى في النور (كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اللّٰهُ لَكُمُ الْآيٰاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) و قال تعالى في الزمر (إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَذِكْرىٰ لِأُولِي الْأَلْبٰابِ) و قال تعالى في المؤمن (هُدىً وَ ذِكْرىٰ لِأُولِي الْأَلْبٰابِ) و قال تعالى (وَ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) و قال تعالى في الجاثية (آيٰاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) و قال تعالى في الحجرات (أَكْثَرُهُمْ لٰا يَعْقِلُونَ) و قال تعالى في الحديد (قَدْ بَيَّنّٰا لَكُمُ الْآيٰاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) و قال تعالى في الحشر (ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لٰا يَعْقِلُونَ).

نام کتاب : الأصول الأصلية و القواعد الشرعية نویسنده : شبّر، السيد عبد الله    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست