responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول الاستنباط فى اصول الفقه نویسنده : الحيدري، السيد علي نقي    جلد : 1  صفحه : 11
المطولة` .
` ( 4 ) ذم الصحابة للرأي و القياس` و المستغرب في المقام جد الاستغراب أن هؤلاء الظانين فتح` أبى حفص لباب الاجتهاد و القياس أنهم يروون عن عمر وفقهاء صحابة` النبي ـ صلى الله عليه و آله و سلم - ذم الرأي و القياس و عدم اعتمادهم` عليهما في دين الله و شريعته` .
قال علي بن حزم في المحلى ج 1 ص 60 : (( إن آراء الصحابة لا تلزم` الناس و استند إلى قول أبى بكر : أي أرض تقلني أو أي سماء تظلني إن قلت`في آية من كتاب الله برأي أو بما لا أعلم . و صح عن الفاروق أنه قال : اتهموا` الرأي على الدين و إن الرأي منا هو الظن و التكلف . و عن عثمان في فتيا أفتى` بها : إنما كان رأيا رأيته فمن شاء أخذه و من شاء تركه . و عن علي - عليه السلام` : - لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه . و عن سهل` ابن حنيف : أيها الناس اتهموا رأيكم على دينكم . و عن ابن عباس : من قال في` القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار . و عن ابن مسعود : سأقول فيها بجهد رأيي` فان كان صوابا فمن الله وحده و إن كان خطأ فمني و من الشيطان و الله` و رسوله بريء . و عن معاذ بن جبل في حديث : من يبتدع كلاما ليس من كتاب`الله عز و جل و لا من سنة رسول الله - صلى الله عليه و آله - فاياكم و إياه فانه` بدعة و ضلالة . و على هذا النحو كل رأي روي عن بعض الصحابة لا على إلزام` و لا أنه حق لكنه إشارة بعفو أو صلح أو تورع فقط لا على سبيل الايجاب .
نام کتاب : اصول الاستنباط فى اصول الفقه نویسنده : الحيدري، السيد علي نقي    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست