الحمد للّه و الصلاة و السلام على محمد و آله الطاهرين و اللعن على اعدائهم اجمعين من الآن الى يوم الدين.
و بعد فقد التمس مني بعض الافاضل ان اباحث بحثا اصوليا و اني اجبت و باحثت و كتبت ثم رأيت ان طبعه و نشره لا يخلو من فائدة فقمت بهذه المهمة و هذه البضاعة المزجاة اهديتها الى سيدي و مولاي و مولى الكونين و امام الثقلين جعفر بن محمد الصادق رئيس المذهب الجعفري المذهب الحق عليه آلاف التحية و الثناء و روحي و ارواح العالمين لتراب مقدمه الفداء.
و ارجو من المولى سبحانه ان ينفعنى به يوم فقري و فاقتي و يجعل كتابي بيدي اليمنى بمحمد و آله الاطيبين و السلام علينا و على عباده الصالحين و رحمة اللّه و بركاته.
و رتبت كتابي على مقدمة و مقاصد و خاتمة و سميت الكتاب بآرائنا في اصول الفقه.