responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آراؤنا في أصول الفقه نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 4

الامر الاول: [في تعريف علم الأصول‌]

ان علم الفقه بعد الاعتقاديات اشرف العلوم اذ شرف كل علم بما يترتب عليه.

و علم الفقه متكفل لبيان الحلال و الحرام و الواجب و المستحب و المكروه فان العمل بهذه الاحكام الشرعية المقدسة يوجب النيل الى السعادة الابدية و الفوز الدائم و به يتقرب الى الرحمن و يكتسب الجنان.

فلا ريب في كونه اشرف العلوم بعد الاصول الاعتقادية و لا اشكال في اهميته كما انه لا اشكال في أن العلم بهذه الاحكام المقدسة يتوقف على الاصول فان المتكفل لاثباتها و استنباطها القواعد الاصولية و المباني الاستنباطية فلا بد من تحصيل هذه القواعد اذ بدونها لا طريق الى استنباط الاحكام الشرعية فلا ريب في أهمية هذه القواعد كما انه لا شك في لزوم تحصيلها و العلم بها.

[تعريف الاصول‌]

فنقول قد جرت عادة القوم على تعريف علم الاصول قال سيدنا الاستاد [1]:

«و هو العلم بالقواعد التي تقع نتيجتها في طريق استنباط الاحكام الشرعية الكلية الالهية من دون حاجة الى ضميمة كبرى او صغرى اصولية اخرى اليها» الخ.

و في كلام بعض المعاصرين‌ [2] هكذا: «علم اصول الفقه هو علم يبحث فيه عن قواعد تقع نتيجتها في طريق استنباط الحكم الشرعي» و قال في الكفاية [3]:

«انه صناعة يعرف بها القواعد التي يمكن أن تقع فى طريق استنباط الاحكام أو التي ينتهى اليها في مقام العمل» الخ.

و الظاهر ان هذه التعاريف و أمثالها غير تامة اذ ليس في المسائل الاصولية ما


[1] محاضرات فى اصول الفقه: ج 1 ص 80

[2] اصول الفقه: ج 1 ص 5

[3] كفاية الاصول: ج 1 ص 8

نام کتاب : آراؤنا في أصول الفقه نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست