نام کتاب : الموجز في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 2 صفحه : 313
أ. فقدان النص.
ب. إجمال النص.
ج. تعارض النصين.
و منشأ الشك في الشبهة الموضوعية خلط الأُمور الخارجية.
و على ذلك يقع الكلام في مقامين:
المقام الأوّل: الشبهة التحريمية و فيها مسائل أربع:
أ. الشبهة الحكمية التحريمية لأجل فقدان النص.
ب. الشبهة الحكمية التحريمية لأجل إجمال النص.
ج. الشبهة الحكمية التحريمية لأجل تعارض النصّين.
د. الشبهة الموضوعية التحريمية لأجل خلط الأُمور الخارجية.[1]
و إليك الكلام في هذه المسائل، الواحدة تلو الأُخرى.
المسألة الأُولى: في الشبهة الحكمية التحريمية لأجل فقدان النص
إذا شكّ في حرمة شيء لأجل عدم النصّ عليها في الشريعة فقد ذهب الأُصوليون إلى البراءة و الأخباريون إلى الاحتياط .واستدلّ كلّ بالكتاب والسنّة وإليك تقرير أدلّة الأُصوليين من الكتاب العزيز:
1. التعذيب فرع البيان
قال سبحانه: (مَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى وَ ما كُنّا مُعَذِّبينَ حَتّى نَبْعَثَ رَسُولاً) (الإسراء/15).
[1] و يأتي في المقام الثاني ـ أي الشبهة الوجوبية ـ نفس هذه المسائل.
نام کتاب : الموجز في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 2 صفحه : 313