responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الافكار و مطرح الانظار نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 63
الثاني ما يكون أيضا من الحمل الذاتي مثل حمل أحد المترادفين على الآخر مثل‌

الغيث هو المطر.
و الثالث:حمل الشائع الصناعي و هو اما حمل الطبيعي على الفرد أو حمل الكلي‌ على الكلي مثل حمل الإنسان على الضاحك.
ثم ان في الحمل في جميع الموارد نحتاج إلى جهة اتحاد و جهة اثنينية و لولاها لما أفاد الحمل شيئا لأن حمل الشي‌ء على النّفس غير مفيد و هذا التغاير في الحمل الشائع‌ محقق إذا التغاير بين الفرد و الطبيعي واضح مثل زيد إنسان فان زيدا له معنى و للإنسان‌ معنى آخر قابل للحمل على الكثيرين و اما الوحدة فباعتبار المصداق الخارجي و اما الحمل الذاتي المستعمل في التعريفات فالتغاير يكون باعتبار المطابقة للواقع يعنى‌ باعتبار الإجمال و التفصيل بمعنى انهما واحد ذاتا الا ان هذه الذات قد تلاحظ بنحو الجمع و يعبر عنه بالإنسان و قد يعبر عنه بالحيوان الناطق و تلك الملاحظة واحدة أي‌ ملاحظة المعنى.
و اما الحمل المستعمل في اللغات‌1أي حمل أحد المترادفين على الاخر مثل الغيث‌ 1في هذا القسم من الحمل قد أتعب الأستاذ مد ظله نفسه الشريفة بان المطر يكون له‌ أطوار فباعتبار انه غوث المسلمين يقال له الغيث و باعتبار الطيران في السماء المطر ثم قال‌ باعتبار المفهوم كما في المتن الذي أخذت من جزوته بخصوصه ليكون احفظ فقال بان‌ المطر بواسطة المعنى الارتكازي في الذهن يحمل على الغيث عند التدبر و لكن الّذي يجي‌ء في الذهن هو خلاف ما ذكره فنقول في أمثال هذا الحمل الذي يكون المراد منه هو العلم بالوضع لا يكون الحامل بصدد انه لأي جهة يقال للمطر الغيث أو المطر و لا يكون هذا في ارتكازه ضرورة عدم دلالة الألفاظ على المعاني بمناسبة ذاتية تكون للعقل إليها سبيل.
نعم الواضع يلاحظ تارة الغوث و تارة الطيران و بمناسبة ذلك أو نحوه يوضع اللفظ للمعنى و لكن الحمل يكون للعلم بالوضع فقط فانك إذا كنت غير عالم بوضع الغيث على ما

وضع له المطر و كنت عالما بوضع المطر عليه فيقال لك الغيث هو المطر و يكون معناه أيها

نام کتاب : مجمع الافكار و مطرح الانظار نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست