responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الافكار و مطرح الانظار نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 58
لا شبهة و لا ريب بعد مراجعة الوجدان ان المشتقات تكون موضوعة لربط ذات ما

بوصف ما فان الضارب وضع لربط الضرب بالذات و لكن لا تكون الذات معينة و نحتاج‌ في الهيئة الكلامية إلى ان تصير الذات مشخصة و لا ريب ان النسبة الناقصة لا تغني مثل‌ قولنا زيد القائم لأنه لا يتشكل منه جملة فيحتاج إلى هيئة تامة مثل ان نقول زيد قائم أو قام زيد فانه من الضروري ان الدلالة التصورية في هذا لا تفيد الربط مثلا لفظة زيد تحكى‌ عن ذات و لفظة القيام عن صفة ما و اما ربط هذه الصفة بتلك الذات محتاج إلى جعل على حدة ثم انه قد فصل بعضهم بين كون الجملة اسمية أو فعليه فقال بعدم احتياج‌ الهيئة إلى جعل آخر سوى جعل المفردات في الثانية و الدليل عليه هو انه إذا قلنا ضرب‌ مثلا لما كان دالا على الصدور في زمان ماض و هو يحتاج إلى فاعل هو الذات فإذا ضم إليه‌ ذات و جعلت بعده يكون ربطه بها من غير مئونة بخلاف قولنا زيد قائم فانه لا يفهم من‌ الاسم الاحتياج إلى الذات فلا محالة يجب ان تجعل الهيئة للربط.
و الجواب عنه هو انه لا فرق في ذلك بينهما فان قولنا قائم أيضا يكون مما يحتاج‌ إلى ذات تكون حاملة للقيام فلو لم يكن محتاجا إلى الهيئة فالفعل لا يحتاج إليه و ان‌ احتاج فهو أيضا كذلك.
قائم زيد است أو يقال زيد است قائم فلا شبهة في ان هذا الترتيب يفهم اتصاف زيد بالقيام‌ نعم لما كان بعض الأنحاء م التركيب يفيد الحصر اما حصر الموصوف بالصفة أو حصر الصفة بالموصوف و بعض أنحاء التركيب لا يفيده مثل تركيب زيد قائم است و يحتاج فهم ذلك‌ إلى بناء من الواضع توهم المتوهم ان الجملة تحتاج إلى وضع جديد و الأستاذ مد ظله اعترف‌ بان الجملة من هذا الوجه تحتاج إلى وضع حديد و يريد أن يقول انها وراء ذلك أيضا تحتاج‌ إلى وضع و هو خفي علينا فان الكلام في انه إذا وضع الموضوع الشخصي و المحمول و النسبة هل تحتاج إلى شي‌ء آخر في صيرورة الكلام جملة أم لا و اما مثل زيد قائم الذي لم يكن لنسبته‌ كاشف لفظي ان كان لها كاشف غير اللفظ فهو جملة و الا فلا و لو قلنا بان الدال عليها هو الحركة

بقولنا زيد قائم بالضم لا زيد قائم بالجزم و لا يخفى انه لا ثمرة لهذا البحث فقهيا.

نام کتاب : مجمع الافكار و مطرح الانظار نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست