نام کتاب : الذريعة الى اصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 2 صفحه : 519
في خبر مدعي النبوة ، ولا في الحاكم .
فأما من يقول : إنه يقتضي العلم الظاهر ؛ فخلافه في عبارة ، لانه سمى غالب الظن علما .
وأما من جعل العلم تابعا للعمل ؛ فقوله باطل لانه عكس الشئ ، والعمل
يجب أن يتبع (1) العلم لا أن يتبع (1) العلم (2) العمل ، وقد وجب
العمل بأخبار كثيرة من غير حصول العلم كالمخوف (3) من سبع في طريق
والشهادات وغيرها .
فصل في ذكر (4) الدلالة على جواز التعبد بالعمل بخبر الوحد (5) إعلم أن (6) في المتكلمين من يذهب (7) إلى أن خبر الواحد ( 8
) لا يجوز من جهة العقل ورود العبادة بالعمل به . والصحيح أن ذلك جائز
عقلا ، وإن كانت العبادة ما وردت به (9) على ما سنبينه
1- ج : تتبع .
2- ب : - لا ان يتبع العلم .
3- ب : كالمحرف .
4- الف : ذكر .
5- ب : واحد .
6- ب : - ان .
7- ب : ذهب .
8 – ج : - اعلم ، تا اينجا .
9- ب : - به .
نام کتاب : الذريعة الى اصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 2 صفحه : 519