responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في علم الاصول نویسنده : الهاشمي الشاهرودي، السيد علي    جلد : 2  صفحه : 70


فصل: في الوجوب التخييري‌

إمكان الوجوب التخييري ووقوعه في الشرع والعرف‌
لا إشكال في إمكان الوجوب التخييري ووقوعه في الشرع والعرف. وحيث انّ الواجب هو ما لا يجوز تركه ويستحق العقاب عليه، وقع الإشكال في الواجب التخييري في انه كيف يكون واجبا مع جواز تركه ولو إلى بدل؟!فكأنّ ذلك يكون من اجتماع النقيضين‌
الوجوه التي ذكروها لتصوير الوجوب التخييري‌
و قد ذكروا في تصويره وجوها: أحدها: ما نسبه المعتزلة إلى الأشاعرة وبالعكس، وتبرأ منه كلتا الطائفتين من انّ الواجب هو ما يختاره المكلف ويأتي به، المعلوم عنده تعالى ولو كان مجهولا لغيره.
و فيه: أولا: انه لو عصى المكلف ولم يأت بشي‌ء منها فما يكون الواجب حينئذ؟ وثانيا: انّ الواجب التخييري موجود في الأمور العرفية أيضا، وأهل العرف لا يعلمون الغيب، فمطلوبهم في الواقع أيّ شي‌ء؟مضافا إلى انّ الظاهر اشتراك المكلفين في الأحكام، ولا فرق بينهم في ذلك.
ثانيها: انّ كلا منها واجب إلاّ انّ وجوب جميعها يسقط بفعل واحد منها.
و فيه: انّ الإتيان بمتعلق كل امر لا يوجب إلاّ سقوط امره دون الأمر المتعلق بغيره.
و فصل في الكفاية[1]بين ما إذا كان هناك غرض واحد للأمر قائم بكل من الأمور بحيث يحصل بإتيان كل منها، فالامر حينئذ امر واحد متعلق بالجامع بينها،


[1]كفاية الأصول-المجلد الأول-ص 225.

نام کتاب : دراسات في علم الاصول نویسنده : الهاشمي الشاهرودي، السيد علي    جلد : 2  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست