على
الإثم على ما يستفاد من الآية الشريفة، والمراد من التعاون ان يقيم جماعة
معصية واحدة بحيث لا يقدر على إيجادها واحد منهم، كما لو اشتركوا في قتل
مؤمن مثلا.
و ثالثا: انه لو سلّمنا حرمة الإعانة على الإثم، فانما هي في إعانة الغير
على الإثم لا في إعانة الإنسان نفسه على المعصية، والظاهر انه لا يمكن
الالتزام بحرمة إعانة النّفس على الإثم، وإلاّ فلا بدّ من تحقق معاصي عديدة
وعقابات متعددة عند الإتيان بحرام واحد، فالحرمة النفسيّة غير ثابتة في
مفروض المقام كما لم تثبت الحرمة الغيرية.
هذا كلّه في مقدّمة الحرام.