و صاحب الفصول[1]حيث
ذهب إلى ان التركيب بين الجنس والفصل انضمامي لا اتحادي وقع في الإشكال من
حيث عدم تحقق الاتحاد بينهما، لا ذاتا كما هو واضح، ولا خارجا، لكون
التركيب بينهما انضماميا.
و تمحل للجواب عنه بأنّ للعقل ان يعتبرهما في وعاء الاعتبار أمرا واحدا، وبذلك الاتحاد الاعتباري يصح الحمل، وأورد عليه في الكفاية[2]بما هو مذكور فيه.
و الحق في الإيراد عليه: انّ اعتبارهما في وعاء الذهن والتصوّر واحدا انما
يصحح الحمل بلحاظ الوجود الذهني لا الخارجي، مع انا نرى صحّته خارجا أيضا.