responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 230
يبطل وجوده و يفسده من ناحية الإتيان.و بعبارة أخرى إتيان الفعل بجميع ما يحتمل دخله في وجوده فهومن أنحاء الإتيان و الامتثال و التحفظ على الإتيان تحفظ على نفس الفعل‌فان إتيان الفعل نفس الفعل و التحفظ على الشي‌ء انما يحسن عند العقلاءو كذا عند الشارع إذا كان واجدا لوصف الأهمية.و اما في غيره كما في الأمور اليسيرة الغير المهمة عند العقلاء وكما في مثل باب الطهارة و النجاسة في الشرع تسهيلا فلا وجه لحسنه‌فإطلاق القول بحسن الاحتياط ليس على ما ينبغي.قوله«ره»و ان كان لاغيا اه:(1)قد مرت الإشارة إلى ان الامتثال و هو إتيان الفعل المتعلق به‌التكليف متحد مع الفعل خارجا فاللعب بأحدهما لعب بالاخر و لعله‌إليه الإشارة بقوله فافهم.قوله«ره»من عدم استقلال العقل الا بعدهما اه:

:
[2]مرادهم باستقلال العقل بحكم ان يكون وضع الموضوع عندالعقل كافيا في حكمه بالمحمول و لذا قالوا ان العقل لا يحكم بشي‌ء على‌شي‌ء الا بعد إحراز الموضوع و تشخيصه إذ المحمول المشخص يحتاج‌إلى موضوع مشخص و اما مع إبهام أحدهما كما إذا اختلفا بالعموم والخصوص فلا معنى لاستقلال العقل بالحكم بمعنى ان يأخذ العقل موضوعاعاما ثم يحكم على بعض افراده من غير تشخيص بحكم عام.
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست