responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 212
فاسق و ان كان محترزا للكذب متقنا في الخبر هذا فتكون الآية إمضاءلما حكم به العقلاء من حجية خبر الواحد الموثوق به.قوله ربما أشكل شمول مثلها اه:(1)التعبير بالمثل لكون الإشكال عام الورود على جميع أدلة حجيةخبر الواحد.قوله و قضيته و ان كان حجية خبر اه:

:
[2]و يبقى الكلام في ثبوت مصداق هذا الخبر بين الاخبار الواردة فيها.قوله و هو دعوى استقرار سيرة العقلاء:
[3]و هي حجة صحيحة عليها المعول من بين الحجج المقامة على‌حجية خبر الواحد الموثوق بصدوره من الأدلة الأربعة و تقريبه ان‌العقلاء في جميع الأعصار و الأقطار يبنون على العمل بالخبر الموثوق‌بصدوره بحيث ينكرون على من أقدم خلاف ذلك مع ثبوته و ينقطعون إذااحتج عليهم بذلك و يعدون الركون إليه ركونا إلى العلم فإذا سأل‌أحدهم صاحبه من أين علمت كذا كذا قال أخبرني به فلان و لا يقال‌من أين ظننت ان كذا كذا و لا يرد عليه السائل ان سألتك عن العلم‌فأجبتني بالظن.و بالجملة فبناؤهم على ذلك مستقر استقرارا متصلا قبل ظهورالشرع و بعده و لم يرد منه ردع بالنسبة إليه و لو كان لبان فيكشف عن‌رضاء الشارع به و إمضائه.
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست