نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 2 صفحه : 210
قوله و هو يكفى في الفتوى اه:(1)بل قد عرفت منا مرارا ان الواقع في طريق الاستنباط هوالظاهر دون الحقيقة من حيث هي حقيقة و هو الّذي ينبغي للأصولي انيقتصر بحثه عليه.
حجية خبر الواحد
قوله ان الملاك في الأصولية اه: : [2]قد قدمنا في أول الكتاب ما يتعلق بالمقام فلا نطيل بالإعادة.قوله و استدل لهم بالآيات الناهية عن اتباع غير العلم. [3]قد عرفت في أوائل بحثي القطع و الظن ان الحجية عند العقلاءلا تتجاوز العلم غير ان العلم عندهم لا ينحصر في الاعتقاد الجازم الّذييمتنع نقيضه حقيقة بل كل إذعان موثوق به بحيث لا يعتنى باحتمالخلافه علم عندهم حجة فيما بينهم و منها خبر الواحد إذا أفاد الوثوقو سيجيء ان الملاك في حجية خبر الواحد ذلك.و من هنا يظهر عدم نهوض ما احتج به النافون كتابا و سنة و إجماعاعلى خلافه فان القدر المشترك في مدلولها عدم جواز العمل بغير العلممؤيدة لا منافية.قوله فانها اخبار آحاد إلخ: [4]يمكن ان يدعى الخصم ان الاحتجاج لإثبات لزوم التناقض علىتقدير حجية خبر الواحد بتقريب انه لو كانت اخبار الآحاد حجة كانتهذه حجة و هو تنفي الحجية فيلزم من وجود الحجية عدمها و كيف كان
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 2 صفحه : 210