نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 2 صفحه : 189
لا يتكلفلان غير ذلك و ما أدري كيف خفي عليه حتى زعم انه أتى بما خفيعلى مهرة الفن على انه في كلامه محجوج بعين كلامه فانه مقلوبعليه في دعواه فتدبر
العلم الإجمالي
قوله«ره»فهل القطع الإجمالي كذلك فيه إشكال إلخ:(1)محصل الإشكال و الجواب على ما في حاشية منه ان القطعالإجمالي و ان انكشف به المتعلق الا ان بقاء التردد و الشك هناكهو موضوع الحكم الظاهري موجب لانحفاظ مرتبته فمن الممكنان يرد من الشارع إجازة في اقتحامه و حديث منافاته مع المعلومالإجمالي عين المنافاة المدعاة بين الحكم الظاهري و الواقعي و الجوابالجواب فتأثير القطع الإجمالي في التنجز مراعى بعدم ورد رخصة منالشارع بالمخالفة الاحتمالية في أحد أطراف الشبهة أو التفصيلي فيجميع أطرافها فالعلم الإجمالي مقتض للتنجز لا علة تامة.و الجواب على ما في حاشية منه ان ما قررناه في الجواب عناجتماع حكمين فعليين متماثلين أو متضادين في مورد الحكم الظاهريو الواقعي غير جار هاهنا فان أحد الفعليين و هو الحكم الواقعي هناك باقعلى عدم تنجزه ما لم يتعلق به علم و الاخر و هو الحكم الظاهري فعلىمنجز و لا تنافي بين منجز و غير منجز و لو كانا فعليين و اما فيما نحن فيهمن مورد العلم الإجمالي فمجرد تعلق العلم بالتكليف يوجب تنجزهلاستقلال العقل بصحة العقاب على الترك بالعلم فلا يبقى مجال لجعل
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 2 صفحه : 189