responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 188
في الحكم عليه إنسان عاقل و مصداقه الأحكام العامة العقلائية التي‌لا يختلف فيها اثنان من حيث انهما ذوا عقل كحسن الإحسان و قبح الظلم‌الا ان يختلفا في انطباقه على المورد و من الضروري ان الشريعة لا تناقض‌الفطرة الطبيعية فما حكم به العقل حكم به الشرع.و ان كان المراد من الحكم مطلق الإدراك و من العقل ما هو أعم‌من العملي أو النظريّ فكذلك أيضا فان مصداقه اما حكم عام عملي‌و قد عرفت الملازمة بينهما فيه و اما حكم نظري قام عليه البرهان‌فكذلك أيضا إذ البرهان و هو القياس المفيد لليقين حيث كان مؤلفامن مقدمات بديهية أو نظرية منتهية إليها أي منحلة بالاخرة إلى‌بديهيات و من الضروري ان ما يستنتج من تألف بديهيات لا يتصور في‌قباله الا امتناع ما يناقضه فالشرع لا ينافيه بالضرورة.قوله(ره)و ما تهده من الدقيقة إلخ:(1)محصله ان العلوم منها حسية أو قريبة منها كالرياضيات و لا يقع‌فيها خطأ و منها بعيدة إلى الحس و يكثر فيها الخطأ و القانون العاصم‌عن الخطأ يعنى المنطق انما يتكفل الخطأ من جهة الصورة و اما من‌حيث المادة فلا فلا عاصم من الخطأ في الموارد الا ان يرجع إلى ما وردعن أهل العصمة عليهم السلام انتهى.أقول و هو من الدعاوي الباهتة فان قانوني التحليل و التركيب‌بإنهاء النظريات إلى مباديها الضرورية ثم تأليفها لإنتاج النظريات‌
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست