responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 185
و بذلك يظهر ما في قوله ان القطع لما كان من الصفات الحقيقيةذات الإضافة إلى اخر ما ذكره هذا ما عليه الأمر في نفسه لكنك قد عرفت‌في البحث عن حجية القطع ان الإنسان يعتبره بحسب الفطرة وصفامتوسطا بينه و بين المعلوم فانيا فيه غير ملحوظ استقلالا فله عنده‌بحسب هذا الاعتبار حيثيتان مختلفتان الوصفية و الطريقية فله ان‌يعتبره طريقا محضا أي لا يلتفت إليه أصلا أو من حيث انه وصف ما كاشف‌اما من جهة وصفيته أو كشفه بعض الموضوع أو تمامه فيصير الأقسام‌خمسة على ما ذكره رحمه الله في الكتاب.قوله رحمه الله لا ريب في قيام الطرق و الأمارات إلخ:(1)التأمل في بناء العقلاء و ان كان يعطى انهم يبنون في إحرازالواقع على الإحراز العلمي لكنهم لبنائهم على تسرية الحد و الحكم في‌جميع الموارد الممكنة يرون الإدراك الغير العلمي إدراكا علميا إذالم يظهر نقيضه ظهورا يعتد به إذ فرض الاقتصار في باب العمل على العلم‌المانع من النقيض حقيقة على فرض وجوده يوجب اختلال نظام العمل‌أساسا فالحاجة الأولية ماسة باعتبار غير العلم مما لا يظهر نقيضه ظهورامعتدا به مثل العلم حجة و بعبارة أخرى اعتبار حجية الوثوق بإحرازالواقع سواء كان بالعلم الحقيقي لو كان له تحقق في مقام العمل أو بالظن‌الاطمئناني و الوثوق فحاجة الإنسان إلى العمل بالظهور اللفظي أوالخبر الموثوق به مثلا في عرض الحاجة إلى العمل بالعلم الحقيقي‌
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست