نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 2 صفحه : 184
و تمام الحجة على الأشقياء و فيه فساد ظاهر إذ بعد فرض كون ما يترتبعلى الإطاعة و المعصية من السعادة و الشقاوة ذاتيا لا يعلل و الذاتي لا يختلفو لا يتخلف كان وجود هذا النافع الممد و عدمه على السواء و هل يتصورتأثير شيء خارج عن ذات الإنسان مثلا في كونه حيوانا أو ناطقا أو فيكيفية اتصافه بهما من تقديم و تأخير أو تعجيل و تأجيل أو شدة وضعف أو خفاء و ظهور و هل يتصور إتمام حجة عليه في ذلك و أي حجةتتصور للإنسان على ربه في كونه إنسانا مثلا حتى تمس الحاجة إلى دفعهبأنه إنسان و بذاته لا بجعل جاعل يتوسط بينه و بين ذاته و هو ظاهر.قوله رحمه الله ليس في المعصية الواحدة الا منشأ واحد إلخ:(1)قد عرفت وجه ترتب الثواب و العقاب و ان منشأه غير منشأترتب المدح و الذم.قوله رحمه الله من دون ان يؤخذ شرعا في خطاب(اه): : [2]مما قام عليه البرهان في محله ان العلم عين المعلوم بالذاتو ان المعلوم بما هو معلوم لا وجود له باستقلاله بل هو موجود بوجودالعالم و مقتضى هاتين القضيتين ان العلم ليس ذا وجود مستقل على حدساير الأوصاف و الكيفيات الحقيقية المحمولة بالضميمة فلا معنى لكونهوصفا مرآتيا فانيا في المعلوم على انا قدمنا في بحث الوضع انالفناء في الأمور الحقيقية لا معنى له لاستلزامه كون الشيء موجوداغير موجود.
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 2 صفحه : 184