يلزمه انتفاء وجود الضحك لعلية بينهما.و هذا بخلاف حمل الّذي في قولنا:الميزاب جار لانتفائه مع الغضعن الماء،أو فرض عدمه فالحمل الذاتي لا يتوقف تحققه الا على فرضالموضوع الذاتي،و اما غير الموضوع فلا يختل برفعه فمن الممكنحينئذ ان يكون المحمول الذاتي محمولا ذاتيا لموضوع موضوعه،والموضوع موضوعا لمحمول محموله الذاتي ثم يذهب ذلك صاعدا،أونازلا إلى حدود بعيدة كحكم النوع الأخير للنوع المتوسط،ثم العاليمثل الضاحك،و المتعجب،و الإنسان،و الحيوان،و النامي و هكذا،و كعرض العرض،ثم العرض،ثم الموضوع،مثل ذي الخطّ،و ذيالسطح،و الجسم التعليمي،و على هذا القياس حتى ينتهى الأمر نازلاإلى محمول لا يتوقف عروض محموله عليه إلى موضوعه لتخصصه بوجوداستعداد جديد لعروض عدة محمولات اخر عليه لا موضوعه،و صاعداإلى موضوع لا يتوقف عروض محموله عليه على موضوعه كذلك.و ذلك بان لا يحتاج حمل المحمول على موضوعه إلى إثباتموضوع الموضوع كما ان وضع الجسم الطبيعي لحمل محمولاته عليهمما يحمل عليه من حيث التغير لا يحتاج إلى إثبات جوهريته و تركبهمن المادة و الصورة،و كذا إثبات المقدار لحمل محمولاته الرياضيةعليه لا يحتاج إلى تصور موضوعه،و هو الجسم المادي بل يكفى فيهوضع المقدار بحسب مطلق وجوده أعني الأعم عن الخارجي المادي،