responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 66
مع المبدأ و هو رحمه الله مقر بالمغايرة الذاتيّة الحقيقية بينهما و أخذه مبهمايعم الذات و المبدأ و لا يصحح الحمل بين الذات و المبدأ و ان صحح الحمل‌بين هذا المبهم و الذات و بينه و المبدأ كالحيوان يحمل على الإنسان‌و الفرس من غير حمل بينهما و الحساس يحمل على الناطق و الأعجم‌من غير حمل بينهما.و ثالثا ان المغايرة بين المبدأ و ذي المبدأ في الخارج لا يدع‌وحدة للمطابق الخارجي و المطابقة تقتضي تركب المفهوم فلا يبقى للمفهوم‌الا البساطة اللحاظية و قد أعرف ان البساطة اللحاظية غير محل النزاع.قوله«ره»الفرق بين المشتق و مبدئه إلخ:(1)قد عرفت ان المبدأ معنى سار في معاني المشتقات كالمادة الساريةفي ألفاظها ليس غيرها و الا كان مشتقا مثلها لا مبدأ لها و ظاهر ان المشتق‌متحد مع الذات جار عليها فهو متحد مع الذات كالمشتق غير انه‌لا معنى متعين له لمكان المبدئية و السراية كما لا لفظ متعين فالفرق‌الّذي ذكره غير مستقيم:قوله«ره»و إلى هذا يرجع ما ذكره أهل المعقول من الفرق‌بينهما إلخ:

:
[2]غير مخفي ان الحكيم بما هو حكيم لا شغل له بمفاهيم الألفاظالموضوعة من حيث هي كذلك بل بحثه انما يتعلق بالحقائق النّفس الأمريةو ملخص مرامهم في المقام ان العرض وجوده في نفسه عين وجوده لغيره‌
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست