responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 60
قلنا ببساطة معنى المشتق حقيقة أو بمعنى خروج الذات عن مفهومها أوبتركبه من الذات و النسبة و الحدث فالبساطة اللحاظية غير متنازع‌فيه و لا ينافيها القول بالتركب أصلا كما نبه به شيخنا الأستاذ أعلى-اللّه مقامه في الحاشية انما النزاع في ان معنى المشتق هل هو المبدأفقط من غير نسبة و لا ذات كما نسب إلى المحقق الدواني أو هو المبدأو النسبة من غير ذات كما عليه المحقق الشريف أو مجموع الذات‌و النسبة و المبدإ كما عليه المشهور فهاهنا ثلاثة أقوال.القول الأول ان المشتق هو المبدأ معنى و نسب إلى المحقق‌الدواني و المنقول منه ثلاثة أوجه من الاستدلال.أحدها ما ذكره في حاشيته على شرح القوشچي على تجريدالكلام قال:التحقيق ان المشتق لا يشتمل على النسبة بالحقيقة فان‌معنى الأبيض و الأسود و نظائرهما ما يعبر عنه بالفارسية بسفيد و سياه وأمثالهما و لا مدخل في مفهومهما للموصوف لا عاما و لا خاصا إذ لو دخل‌في مفهوم الأبيض الشي‌ء كان معنى قولنا الثوب الأبيض الثوب الشي‌ءالأبيض و لو دخل فيه الثوب بخصوصه كان معناه الثوب الثوب الأبيض‌و كلاهما معلوم الانتفاء بل معنى المشتق هو المعنى الناعت وحده.ثانيها انا إذا رأينا شيئا أبيض فالمرئي بالذات هو البياض و نحن‌نعلم بالضرورة انا قبل ملاحظة ان البياض عرض و العرض لا يوجدقائما بنفسه نحكم بأنه بياض و أبيض و لو لا الاتحاد بالذات بين الأبيض‌
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست