responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 32
الاستعمال و لو لم يضع الواضع اللفظ لمعناه الحقيقي فتأمل.قوله«ره»صحة الإطلاق كذلك و حسنه انما كان بالطبع‌لا بالوضع إلخ:(1)قد عرفت ان وضع الألفاظ تعيني يقتضيه الفطرة الإنسانية بداعي‌رفع الاحتياج إلى التفهيم فطرة فلا مانع من القول بان الإنسان بفطرته‌يجعل الفرد من اللفظ وجودا لنوعه أو صنفه أو مثله كما كان أول‌الوضع كذلك على ما عرفت سابقا و تضعيفه بلزوم وضع المهملات‌لا يزيد على الاستبعاد شيئا نعم هو على تقدير وضع الألفاظ تعيينيا في‌محله فافهم.قوله«ره»لاستلزامه اتحاد الدال و المدلول إلخ:

:
[2]و هو ممتنع لكونهما من قبيل المتضايفين ذكر شيخنا الأستاذأعلى اللّه مقامه في الحاشية ان المتضايفين ليسا متقابلين مطلق بل‌التقابل في قسم خاص من التضايف و هو ما إذا كان بين المتضايفين تعاندو تناف في الوجود كالعلية و المعلولية مما قضى البرهان بامتناع اجتماعهمافي وجود واحد لا في مثل العالمية و المعلومية و المحبية و المحبوبيةفانهما يجتمعان في الواحد غير ذي الجهات كما لا يخفى و الحاكي والمحكي و الدال و المدلول كاد ان يكونا من قبيل القسم الثاني حيث‌لا برهان على امتناع حكاية الشي‌ء عن نفسه انتهى.و بنائه على ان المتضايفين بما هما كذلك لا يقتضيان امتناع‌الاجتماع و هو خطأ إذ التضايف من أقسام التقابل الأربع الّذي هو
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست