responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 22
ثم يتدرج إلى العموم بدعوى ان الفرد الثاني هو الفرد الأول ثم الثالث‌هو الثاني كما ان حصول العلم بالكليات و الارتقاء إليها من الجزئيات‌على هذا النحو أيضا.قوله«ره»ثم ان الملحوظ حال الوضع اما يكون معنى‌عاما إلخ:(1)و قد أحسن التعبير في مقام تفسير كلمة الوضع الواقع في هذاالتقسيم فانه يوهم تقسيم الشي‌ء إلى غيره فالمراد بالوضع في المقسم‌هو المعنى الاصطلاحي و في الأقسام غيره فافهم.و كيف كان فقد عرفت كيفية الوضع في الألفاظ فانها بحسب‌الوضع الأولى الّذي دعت إليه ضرورة الحاجة الاجتماعية أوضاع خاصةكوضع الاعلام الشخصية ثم قد ينتقل منها إلى الوضع العام اما بسرعةكما في لفظ الإنسان و الحيوان أو بعد حين كالشمس و القمر و الميزان‌و القلم و قد لا ينتقل لعدم تماس الحاجة فيبقى الوضع على خصوصه‌كبعض الاعلام الشخصية فافهم و اما الأوضاع الغير الأولية مثل أوضاع‌اللغات المتأخرة فحالها حال التغيرات المتعاقبة للألفاظ و التطورات‌الطارية عليها كالإعلال و الحذف و نحوهما و الجميع ظاهر بعد التأمل‌فيما قدمناه. المعاني الحرفية قوله«ره»فقد توهم انه وضع الحروف و ما يلحق بها إلخ‌
[2]الّذي ينبغي ان يقال في المقام هو ان الموجودات الخارجية
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست