نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 161
قوله«ره»لا يكاد يكون طبيعة المعدومة إلخ:(1)قد مر ما فيه فان الطبيعة موجودة بوجود الفرد و نقيض كل وجودهو عدمه البديل الّذي يطرده بنفسه و ينتفي هو به و على هذا فالطبيعة إذا لمتؤخذ مرسلة ذات سراية تنتفي بانتفاء فرد ما من افرادها و ان وجدت كلفرد غيره و وجدت هي بهما فإفادة النكرة في سياق النفي للعموم منوطبأخذ الطبيعة مرسلة لا مهملة و الا لم يفد شيئا من العموم و المصنف رهو ان استدرك ما ذكره أو لا بقوله ثانيا لا يخفى اه فأصلحه بعض الإصلاحالا انه أفسده ثانيا بقوله و الا فسلبها إلخ.قوله لا بواسطة دخول غيرها إلخ: : [2]ظاهر هذه العبارة ان العام مع قطع النّظر عن المخصص ظاهر فيالعموم و غاية ما يقتضيه المخصص على تقدير تسليم المجازية ان يكونقرينة على عدم شمول العام لافراد المخصص لا سقوط دلالته على جميع ماكان يدل عليه لو لا المخصص بان يبطل أصلا و يتجدد دلالة أخرى فيصيرمجملا بل الدلالة الأولية موجودة و انما أفادت القرينة سقوطها بالنسبةإلى افراد المخصص و اما الباقي فالمقتضى لدلالته عليه موجود و المانعمفقود و لو احتمل دفع بالأصل.و لا يخفى انه بناء على هذا التقريب لا يرد عليه ما أورده المصنف رهفان بنائه على سقوط الدلالة الأولية رأسا و تجدد دلالة ثانية مرددة بينمراتب الباقي و قد عرفت خلافه.
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 161