responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 148
قوله«ره»و الخشوع له إلخ:(1)حيث كان الخشوع فعلا قلبيا و هو نحو تأثر من القلب بمشاهدةعزة المولى و عظمته فهو عبادة ذاتية بالمعنى الّذي قدمناه و لا يتعلق به نهى‌و مبغوضية البتة فليس في عداد ما عده من العبادات.قوله«ره»بل فيهما بمعنى واحد و هو التمامية إلخ:

:
[2]قد عرفت البحث فيه في الكلام على الصحيح و الأعم و ان الصحةوصف عارض للكل بعد تمامية اجزائه و هو الوحدة الحاصلة له التي تترتب‌عليه الآثار بها و الفساد خلافه.قوله«ره»اعتباريان ينتزعان:
[3]حيث ان المأمور به و ان كان امرا مجعولا الا انه إذا فرض متحققاكانت مطابقة المأمور به له نسبة تكوينية غير قابلة التغيير فتسميتهمااعتباريين لكونهما غير داخلين تحت المقولات لا بمعنى الجعل العقلائي‌و أنت بعد التذكر لما قدمناه مرارا ان النسبة تابعة في سنخ وجودها لسنخ‌وجود طرفيها تعرف ان وقوع المطابقة بين المأتي به و المأمور به الّذي‌هو اعتباري مجعول بما انه طرف للأمر يوجب كونها اعتبارية مجعولةفالصحة التي بمعنى المطابقة اعتبارية مجعولة.قوله«ره»حيث لا يكاد يعقل ثبوت الإعادة:
[4]فعدم قابليته للرفع كاشف عن عدم قابليته للوضع فهو غير مجعول‌فليس من الأحكام الوضعيّة و ليس من النسب التكوينية الثابتة في الخارج‌
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست