responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 146
فلا يبقى الا الاستدلال بلفظ النهي فلا بد من كون بحث هذا القائل لفظياو هكذا سائر الأقوال لضرورة توحيد موضوع البحث ليرد النفي و الإثبات‌على محل واحد و لا ينافى ذلك الاستدلال في قسم العبادات بالملازمةالعقلية لا مكان تنزيل البحث إلى اللفظ بجعل ذلك مدلولا التزاميا بأخذالفساد لازما بالمعنى الأعم.قوله(ره)و المراد بالعبادة هاهنا:(1)أصل العبادة مأخوذة عند العقلاء من العبودية و اعتبارها من فروع‌اعتبار الملك للإنسان ثم وسع في معناها و انقسمت إلى اقسامها و انشعبت‌إلى شعبها حتى شملت غير الإنسان من سائر الموجودات تارة قال تعالى‌و ان من في السماوات و الأرض الا أتى الرحمن عبدا(الآية)و حتى‌شملت غير المملوك من سائر المؤتمرين بالأمر و المطيعين للقول قال‌تعالى أ لم أعهد إليكم يا بنى آدم الا تعبدوا الشيطان(الآية).و مجمل القول فيه ان اعتبار الملك و هو اعتبار معنى اللام وبعبارة أخرى نسبة قيام شي‌ء بشي‌ء بحيث لا يستقل المملوك أصلا دون‌المالك إذا قام بين الإنسان و غيره سواء كان قيامه بين افعال الإنسان‌و غيره كالمؤتمر بالنسبة إلى الأمر و المطيع بالنسبة إلى المطاع المفترض‌الطاعة أو كان قيامه بين نفس الإنسان فيما يرتبط بغيره و غيره كالإنسان‌مثلا بالنسبة إلى اللّه سبحانه و تعالى و بالجملة كيف ما كان يوجب عدم‌استقلال المملوك و العبد من حيث انه مملوك لسيده و مالكه بحكم‌
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست