نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 139
قوله«ره»فان الترك أيضا يكون مقدورا إلخ:(1)قد عرفت ما فيه و اعلم ان الكف أيضا منتزع كالترك عن الفعلالمنافي للفعل المنهي عنه فان الإنسان لا يخلو عن فعل فترك الفعل سواءكان مجرد ان لا يفعل أو عدم الفعل مع كون الفاعل على ذكر من الفعلو وجود الداعي إلى الفعل منتزع عن فعل ما لا يجتمع وجودا مع فعلالمنهي عنه فان العدميات منتزعات و ان صارت مضافة و تخصصت بألفمخصص.و من هنا يظهر أن القول بتعلق النهي بالكف لا يزيد الا تكلفاإذ لو أريد بذلك إعطاء وجودية ما لمتعلق النهي بالعدول عن الترك إلىالكف فالترك أيضا كالكف عدم مضاف له حظ من الوجود و لو أريد تبديلالترك العدمي إلى فعل وجودي محض فالكف ليس كذلك و ان كان أخصانتزاعا من الترك.قوله«ره»لا يوجب ان يكون كذلك بحسب البقاء إلخ: : [2]و أنت خبير بان العدم من حيث هو عدم لا ذات له و لا صفة و لا أثرفاتصاف العدم بالأزلية و البقاء و الاستمرار يقضى بأنه منتزع و ان تعلقالحكم و التكليف به بالعرض و هو ظاهر.
اجتماع الأمر و النهي
قوله مع انه يمكن ان يقال بحصول الامتثال. [3]قد عرفت في بحث الضد المناقشة فيه.
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 139