نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 125
قوله الا انه مجعول بالعرض و يتبع انتهى:(1)الجعل و المجعول في هذا المقام هو الإيجاد و الوجود أو الموجودفجعل الوجوب بالعرض هو كونه بالعرض و عليه فالجمع بين العرضيةو التبعية في حكم التناقض هذا و الأصل غير جار على العرضية لأن أدلةالأصول منصرفة عن الأحكام العرضية.قوله رحمه الله و الأولى إحالة ذلك إلى الوجدان انتهى: : [2]الأولى الاقتصار على ذلك من غير تذييله بما يدعيه من الطلبالمولوي و يؤيده بوجود الأوامر الغيرية في الشرعيات و العرفيات لماعرفت من كونها إرشادية لا مولوية.قوله و الشرطية و ان كانت منتزعة إلخ: [3]دفع دخل محصله ان توقف الشرطية على الوجوب لازم انتزاعيتهاو الجواب انه انما يلزم لو كانت الشرطية منتزعة عن التكليف المتعلقبالمقدمة و ليس كذلك بل هي منتزعة عن التكليف النفسيّ المتعلق بذيالمقدمة هذا و الحق ان هذه المعاني كلها اعتبارية ليس بمنتزعة عنالتكليف و الا تحقق بينهما الحمل كما قيل لاتحاد المنتزع و المنتزععنه فكان الشرط هو ذا المقدمة.قوله رحمه الله و حيث لا منافاة أصلا انتهى: [4]قياس غير منتج فان الملائمة بين شيء و عدم شيء آخر لا يوجبوقوعهما في مرتبة واحدة ضرورة ان المعلول ملائم علته كمال الملائمة
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 125