وقيل : إن
الأمر مشترك بين القول والفعل [٢]
ومنه قوله تعالى ( وَما أَمْرُنا إِلّا
واحِدَةٌ )[٣].
قاعدة
« ٣١ »
الأمر سواء كان
بلفظ « افعل » كاترك أو اسكت ، أو اسم الفعل ، كنزال أو صه ، أو المضارع المقرون
باللام ، كقوله تعالى ( وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ )[٤] للوجوب عند أكثر المحققين ، إذا لم تقم قرينة على خلافه
[٥].