responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الاصول المفيدة في اصول الفقه نویسنده : الآذري القمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 98
و أرجع بعض المعاصرين ( 1 ) كلام السيد الخوئى ( قدس سره ) الى قول المحقق النائينى` و الاصفهانى ( قدس سره ) بعد أن أبطل ظاهره , و اختار قول المحققين من أن الحروف` موضوعة للربط و النسبة بين المفهومين الذى هو من سنخ الوجود` .
و صححه و أكده و أيده بمقبوليته فى نفسه و عدم الوصول إلى أى اشكال فيه ,` و انه أمر ارتكازى وجدانى لايحتاج الى اقامة برهان` .
و ذلك لان المعنى المزبور يتبادر الى الذهن عند القاء الجملة , و الدال عليه` منحصر بالحرف لعدم وجود ما يصلح للدلالة عليه من أجزاء الجملة غيره اذ` الاسم يدل على نفس المفهوم المرتبط لا على الارتباط` .
و لا أدرى كيف جعل هذا القول و هذا المعنى أمرا ارتكازيا وجدانيا لا يحتاج` الى اقامة برهان , مع ان العلمين أقاما عليه البرهان , و لم يأتيا بشىء مفيد مثبت` لمبناهما . و يناقض ذيل كلامه صدره , اذ استدل عليه بأن الارتباط الموجود بين` المفاهيم الاسمية المرتبطة لا يوجد له دال عليه من أجزاء الجملة , فيجب أن يكون` المعنى الحرفى ربطا و نسبة و وجودا من غير سنخ المفهوم` .
و هل هذا استدلال بأمر ارتكازى و وجدانى ؟ أو انه استدلال بالسير` و التقسيم و القياس الظنى ؟ ! أو أنه يثبت بذيل الكلام أن المعنى الحرفى من سنخ` المفهوم كالمعنى الاسمى لا مغايرته معه , و أنه معنى موجود فى الخارج , و لو كان` مندكا فى المعنى الاسمى , و ألفاظ الحروف كاشفة عنه و حاكية عنه و دالة عليه ؟` ! و الغريب منه استدلاله بالتبادر مع أن المتبادر خلافه و أن أجزاء الجملة كلها` 1 ) منتقى الاصول , ج 1 , ص 120 . `
نام کتاب : تحقيق الاصول المفيدة في اصول الفقه نویسنده : الآذري القمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست