نام کتاب : تحقيق الاصول المفيدة في اصول الفقه نویسنده : الآذري القمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 71
تقسيمه الى التعيينى و التعينى :
فان كان الواضع شخصا خاصا أو عدة معينة عينوا اللفظ الخاص
للمعنى` الخاص فهو تعيين و ان كان الوضع حاصلا من كثرة الاستعمال فهو
تعين . و اشتهر` هذا التقسيم و وجود القسمين , هذا` .
و قد أورد بعض المعاصرين على الوضع التعينى بأنه` :
لا أساس له و لا يتصور له معنى معقول و ذلك لانه لا وجه لحصول
الارتباط` بين اللفظ و المعنى بكثره الاستعمال مع القرينه` .
قال : لو كان لمثل هذا مثال ملموس و واقع ثابت لامكن أن نقول : ان
ملاكه` شىء معقول لا تصل اليه أذهاننا , اذ إنكار الواقع مكابره ظاهره
الا أنه لم` يتضح لنا وجود لفظ كذلك يعنى استعمل فى معنى مع القرينه
كثيرا بحيث` صار دالا على المعنى بلا قرينه فلا نستطيع الجزم
بمعقوليه الوضع التعينى` بسهوله` .
و قد أورد الاشكال على السيد الخوئى أيضا بأنه` :
لا معنى لحصول التعهد بكثرة الاستعمال , اذ لو حصل بكثره الاستعمال
فى` حد خاص ارتباط بين اللفظ و المعنى و علاقه بحيث اذ أطلق اللفظ
ينتقل` المعنى بلا واسطه الى الذهن فلا ملاك للتعهد , لان الغرض حاصل
بدونه` و ان لم يصل الى ذلك الحد فلم يثبت مقدار ما يكون للتعهد كما
أنه لم يعلم` الوجه فى كون الكثره المزبوره منشأ للتعهد وجهه
سببيتها له` .
أقول : انه قد خلط بين المبانى فى معنى الوضع فان أحد معانى الوضع هو`
نام کتاب : تحقيق الاصول المفيدة في اصول الفقه نویسنده : الآذري القمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 71