responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الاصول المفيدة في اصول الفقه نویسنده : الآذري القمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 213
الظاهر مالا` .
فانحصار الحجية فى ظهور الكلام و ان المراد هو المعنى الظاهر مما لا ريب فيه` إنما الكلام فى سبب انعقاد الظهور و علته و نحن و القائل بحجية العلامات الثلاث ` ندعى أن أحد أركان انعقاد الظهور هو العلم بالوضع و الركن الاخر بناء العقلاء` على عدم وجود قرينة صارفة أو معينة أو عدم قرينية الموجود , و هذه امارات` عقلائية لا أصول عملية تعبدية , و ان كان المصطلح تسميتها بالاصول اللفظية , و` ان ادعى مدع أن بهذه الاصول لا ينعقد الظهور و ان كانت الوظيفة العملية وجوب` البناء عليه و ترتيب آثار الظهور` .
فنقول : أنها أصل عملى تعبدى حجة , فلا مشاحة فى الاصطلاح , لان الفرق` الوحيد بين الامارات و الاصول فى الاثار العقلية و العرفية و لا محيص عن حجيتها` هنا ان بنينا على أنها أصول و لو بالنسبة الى انعقاد الظهور فقط فتدبر` .
و أما عدم صحة السلب , و بتعبير آخر صحة الحمل فقد عدوها من علائم` الحقيقة مستدلين بأنه اذا علمنا بالمعنى التفصيلى للانسان و لم نعلم المعنى التفصيلى` من البشر مثلا فحملنا الانسان على البشر و علمنا بصحة هذا الحمل فانا نكشف` عن كون المعنى من البشر المعنى التفصيلى للانسان . فهذا معنى كون عدم صحة` السلب علامة للحقيقة و عكسه علامة للمجاز` .
أقول : ان الحمل اما ذاتى بمعنى الاتحاد المفهومى بين الموضوع و المحمول , أى ` لفظ الموضوع بما له من المعنى و لفظ المحمول بما له من المعنى متحدان باعتبار ` معناهما و ان كان المفهوم من الاول بسيطا مثل الانسان و من الثانى الحيوان` الناطق , ولكن هذا الحمل لا يهدى الى الموضوع له فان المفهوم بما أنه مفهوم ليس `
نام کتاب : تحقيق الاصول المفيدة في اصول الفقه نویسنده : الآذري القمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست