نام کتاب : تحقيق الاصول المفيدة في اصول الفقه نویسنده : الآذري القمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 17
هل يجوز تقليد العالم بالاصول فقط ؟
و كيف كان فقد يطلق على العالم بأصول الفقه المجتهد لانه يجهد
نفسه فى` استنباط الاحكام الشرعية باستخدام القواعد الاصولية , و
الا فالعالم الاصولى لا` يقدر على الاستنباط بصرف العلم بالقواعد
الاصولية بل عليه الممارسة العملية فى` تطبيق القواعد على الموارد
الجزئية استظهارا لظهور هى مقدمة تشخيص موضوع` حجية الظهور مثلا . و
العلم بحال الراوى و وثاقته هى مقدمة تشخيص موضوع` حجية خبر الثقة و غير
هذا` .
فعلى هذا لا يجوز تقليد العالم الاصولى الا بعد اكماله مقدمات
الاستنباط` و القدرة القريبة على الاستنتاج منها , لانه لا يطلق عليه
العالم و الفقيه و لا تترتب ` عليه آثار الفقاهة من الولاية و الامامة
كما لا يطلق على العالم بالاحكام الكلية ` الحيثية الفقيه و العالم , فلا
يجوز تقليده أصلا , لان المفروض دخل شرائط الزمان ` و المكان فى الحكم
الفعلى . و ما استنبط ليس حكما فعليا و ان كان يطلق عليه` الاجتهاد
الاصطلاحى ولكن لا يجوز ترتيب آثار الاجتهاد عليه من جواز التقليد ,` و
لا تصح له الولاية و القضاء كما لا يخفى . نعم اذا لم يبق له الا العلم
بالموضوع و تحققه` فلا مانع من الرجوع اليه فتدبر` .
نام کتاب : تحقيق الاصول المفيدة في اصول الفقه نویسنده : الآذري القمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 17