responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الاصول المفيدة في اصول الفقه نویسنده : الآذري القمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 148
المعنى المستعمل فيه الا أن مرآتية الذهنية لكونها من سنخ المفهوم الذهنى` و الخارجى من قبيل الافعال الخارجية ذات الطريقية و الالية الى معنى خارجى` فهما سواء فى الطريقية الى المعنى الخارجى . فقولك : (( هذا الذى ضربته بالامس` (( يشير الى زيد المضروب بالامس من دخالة الضرب فى الموضوع يساوى قولك` : (( هذا مشيرا بيدك أو حاجبك الى زيد` . ((
فالتحقيق كون الموضوع له فى أسماء الاشارة الرجل المذكر معنونا بعنوان` المشار اليه فيدل لفظ (( هذا )) على فرد من الرجل المذكر عنون بعنوان الاشارة` الذهنية أو الخارجية , فاستعمال هذا فى الرجل المذكر بدون الاشارة الذهنية أو` الخارجية ليس فى محله , اذ وصف المشار اليه من أجزاء الموضوع له داخل فيه كما ` اختاره السيد الخوئى ( قدس سره` . ( مختار الامام الخمينى ( قدس سره ) و ضعفه :
و اختار الامام الخمينى ( قدس سره` : (
أن أسماء الاشارة موضوعة لنفس الاشارة و احضار المشار اليه بها ذهنية أو` خارجية , و لا يكون المشار اليه أعنى المفرد المذكر داخلا فى الموضوع له , فاذا قال` المتكلم : هذا عالم فقد أحضر بقوله : هذا بمدد الاشارة بالاصبع أو الوصف العنوانى` مفردا مذكرا جزئيا أو كليا موطنه الذهن` .
فالمشار اليه يتشخص بالاشارة و يتعين فقال : انها موضوعة لايجاد الاشارة المبهمة ` و يرتفع ابهامها بالاشارة الى الوصف أو الى وجوده الخارجى` .
نام کتاب : تحقيق الاصول المفيدة في اصول الفقه نویسنده : الآذري القمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست