وإن أريد الجمع
بينهما مع دليل العلم الإجمالي بحيث يكون العلم الإجمالي بيّنا وواضحاً في مقام
التخاطب ـ كما إذا كان مركوزاً في الذهن العرفي ـ فلا نسلم عدم القرينية أو
الأظهرية المستلزمة لانثلام الظهور الأضعف بسبب الظهور الأقوى فإن ملاك تقدم أقوى
الظهورين على أضعفهما سواء كان هو القرينية أو الأقوائية في مقام التأثير ـ على ما
تقدم شرحه ـ محفوظ في المقام أيضا.
وهكذا يتضح أنه لا
فرق في تطبيق قواعد الجمع العرفي والتعارض غير المستقر بين أن يكون التعارض بين
الدليلين بالذات أو بالعرض.