responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول الفقه- ط مكتب الاعلام الاسلامي نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 2  صفحه : 153
الدليل الأول ـ أولويتها من خبر العادل قيل : ان أدلة حجية خبر الواحد تدل على حجية الشهرة بمفهوم الموافقة , نظرا إلى أن الظن الحاصل من الشهرة أقوى غالبا من الظن الحاصل من خبر الواحد حتى العادل . فالشهرة أولى بالحجية من خبر العادل .
و الجواب : إن هذا المهفوم انما يتم اذا أحرزنا على نحو اليقين أن العلة فى حجية خبر العادل هو افادته الظن ليكون ما هى اقوى ظنا أولى بالحجية . و لكن هذا غير ثابت فى وجه حجية خبر الواحد اذا لم يكن الثابت عدم اعتبار الظن الفعلى .
الدلى الثانى ـ عموم تعليل آية النبأ و قيل : ان عمولم التعليل فى آية النبأ ﴿ان تصيبوا قوما بجهالة ﴾ يدل على اعتبار مثل الشهرة : لأن الذى يفهم من التعليل ان الاصابة من الجهالة هى المانع من قبول خبر الفاسق بلا تبين . فيدل على ان كل ما يؤمن معه من الاصابة بجهالة فهو حجة يجب الاخذ به . و الشهرة كذلك .
و الجواب : ان هذا ليس تمسكا بعموم التعليل ـ على تقدير تسليم ان هذه الفقرة من الاية واردة مورد التعليل و قد تقدم بيان ذلك فى أدلة حجية خبر الواحد ـ بل هذا الاستدلال تمسك بعموم نقيض التعليل . و لا دلالة فى الاية على نقيض التعليل بالضرورة , لأن هذه الاية نظير نهى الطبيب عن بعض الطعام لانه حامض مثلا , فان هذا التعليل لا يدل على ان كل ما هو ليس بحامض يجوز أو يجب أكله . و كذلك هنا , فانه حرمة العمل بنبأ الفاسق بدون تبين لانه يستلزم الاصابة بجهالة . و اما دلالتها على خصوص حجية خبر الواحد العادل فقد استفدناه من طريق آخر , و هو طريق مفهوم الشرط على ما تقدم شرحه , لا من طريق عموم نقيض التعليل .
و بعبارة اخرى : ان أكثر ما تدل الاية فى تعليلها على ان الاصابة بجهالة
نام کتاب : اصول الفقه- ط مكتب الاعلام الاسلامي نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 2  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست