responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول الفقه- ط مكتب الاعلام الاسلامي نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 30
العصر للدلالة على ان الطريق مغلوق ـ مثلا ـ او ان الاتجاه فى الطريق الى اليمين أو اليسار , و نحو ذلك . فان اللافتة اذا كانت موضوعة فى موضعها اللائق على وجه منظم بنحو يظهر منه ان وضعها لهداية المستطرقين كان مقصودا لواضعها , فان وجودها هكذا يدل حينئذ على ما يقصد منها من غلق الطريق او الاتجاه . اما لو شاهدتها مطروحة فى الطريق مهملة أو عند الكاتب يرسمها فان المعنى المكتوب يخطر فى ذهن القارىء و لكن لا تكون دالة عنده على ان الطريق مغلوقة أو انالاتجاه كذا , بل اكثر ما يفهم من ذلك انها ستوضع لتدل على هذا بعد ذلك لا ان لها الدلالة فعلا . 9 ـ الوضع شخصى و نوعى قد عرفت فى المبحث الرابع انه لابد فى الوضع من تصور اللفظ و المعنى و عرفت هناك ان المعنى تارة يتصوره الواضع بنفسه و أخرى بوجهه و عنوانه . فاعرف هنا ان اللفظ ايضا كذلك ربما يتصوره الواضع بنفسه و يضعه للمعنى كما هو الغالب فى الالفاظ , فيسمى الوضع حينئذ ( شخصيا ) . و ربما يتصوره بوجهه و عنوانه , فيسمى الوضع ( نوعيا . (
و مثال الوضع النوعى الهيئات , فان الهيئة غير قابلة للتصور بنفسها , بل انما يصح تصورها فى مادة من مواد اللفظ كهيئة كلمة ضرب مثلا ـ و هى هيئة الفعل الماضى ـ فان تصورها لابد ان يكون فى ضمن الضاد و الراء و الباء أو ضمن الفاء و العين و اللام فى فعل . و لما كانت المواد غير محصورة و لا يمكن تصور جميعها فلابد من الاشارة الى أفرادها بعنوان عام فيضع كل هيئة تكون على زنة فعل مثلا أو زنة فاعل أو غيرهما , و يتوصل الى تصور ذلك العام بوجود الهيئة فى احدىالمواد كمادة فعل التى جرت الاصطلاحات عليها عند علماء العربية . 10 ـ وضع المركبات ثم ان الهيئة الموضوعة لمعنى تارة تكون فى المفردات كهيئات المشتقات التى تقدمت الاشارة اليها , و اخرى فى المركبات كالهيئة التركيبية بين المبتدأ و الخبر
نام کتاب : اصول الفقه- ط مكتب الاعلام الاسلامي نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست