العامة فخذوه، وانظروا ما يوافق أخبارهم فذروه " [1]. الثامن: ما عن الاحتجاج بسنده عن سماعة بن مهران: " قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يرد علينا حديثان، واحد يأمرنا بالأخذ به والآخر ينهانا. قال: لا تعمل بواحد منهما حتى تلقى صاحبك فتسأل [2]. قلت: لا بد أن نعمل بواحد منهما. قال: خذ بما فيه خلاف العامة " [3]. التاسع: ما عن الكافي بسنده عن المعلى بن خنيس: " قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إذا جاء حديث عن أولكم وحديث عن آخركم بأيهما نأخذ؟ قال: خذوا به حتى يبلغكم عن الحي، فإن بلغكم عن الحي فخذوا بقوله. قال: ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): إنا والله لا ندخلكم إلا فيما يسعكم " [4].
[1] الوسائل 18: 85، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 34، وفيه بدل " فذروه ": " فدعوه ". [2] في المصدر: " فتسأله ". [3] الاحتجاج 2: 109، والوسائل 18: 88، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 42. [4] الكافي 1: 67، الحديث 9، والوسائل 18: 78، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 8.