العاشر: ما عنه بسنده إلى الحسين بن المختار، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام): " قال: أرأيتك لو حدثتك بحديث العام ثم جئتني من قابل فحدثتك بخلافه، بأيهما كنت تأخذ؟ قال: قلت: كنت آخذ بالأخير. فقال لي: رحمك الله [1] ". الحادي عشر: ما عنه بسنده الصحيح - ظاهرا - عن أبي عمرو الكناني، عن أبي عبد الله (عليه السلام): " قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا أبا عمرو، أرأيتك لو حدثتك بحديث أو أفتيتك بفتيا ثم جئت بعد ذلك تسألني عنه، فأخبرتك بخلاف ما كنت أخبرتك أو أفتيتك بخلاف ذلك، بأيهما كنت تأخذ؟ قلت: بأحدثهما وأدع الآخر. قال: قد أصبت يا أبا عمرو، أبى الله إلا أن يعبد سرا، أما والله، لئن فعلتم ذلك، إنه لخير لي ولكم، أبى الله لنا [2] في دينه إلا التقية " [3].
[1] الكافي 1: 67، الحديث 8، والوسائل 18: 77، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 7. [2] في الكافي زيادة: " ولكم ". [3] الكافي 2: 218، الحديث 7، والوسائل 18: 79، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 17، مع اختلاف يسير.