وما ورد في الطواف من: " أنه مثل الصلاة المفروضة في أن الزيادة فيه مبطلة له " [1]. ولبيان معنى الزيادة وأن سجود العزيمة كيف يكون زيادة في المكتوبة، مقام آخر. وإن كان ذكره هنا لا يخلو عن مناسبة، إلا أن الاشتغال بالواجب ذكره بمقتضى وضع الرسالة أهم من ذكر ما يناسب[2].
[1] الوسائل 9: 438، الباب 34 من أبواب الطواف، الحديث 11. [2] وعد المصنف سابقا - في الصفحة 370 - أن يبين معنى الزيادة في الصلاة هنا، لكن أحاله هنا - أيضا - على مقام آخر، انظر كتاب الصلاة للمصنف 1: 399.