responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 2  صفحه : 132
فيما بينهم مع العمل بما تقتضيه المصلحة من الاحتياط حسب ما يقتضيه المقام (فمدحه سبحانه) نبيه انما كان من اجل هذه الجهة حيث انه " ص " من جهة محاسن اخلاقه ورأفته بالامة لم يكن يبادر إلى تكذيب من يخبره بخبر يعلم بكذبه " بل " كان يظهر له القبول من غير ترتيب اثر عملي على اخباره (كما قيل) في سبب نزول الاية انه نم منافق وهو الجلاس بن سويد أو نبتل بن الحرث على النبي صلى الله عليه وآله فاخبره الله سبحانه بذلك فلما احضره وسئله عما قال حلف انه لم يقل شيئا فقبل منه النبي صلى الله عليه وآله فاخذ المنافق يطعن على النبي ويقول انه اذن يقبل كلما يسمع اخبره الله تعالى اني قلت كذا فقبل واخبرته اني لم اقل شيئا فقبل فرده الله تعالى بقوله قل اذن خير لكم (فان) من المعلوم بالضرورة ان تصديقه صلى الله عليه وآله لذلك المنافق لم يكن الا صوريا لا حقيقا (والى ما ذكرنا) ايضا يشير قوله (ع) يا ابا محمد كذب سمعك وبصرك عن اخيك فان شهد عندك خمسون قسامه انه قال قولا وقال لم اقله فصدقه وكذبهم حيث ان تصديق الاخ في هذه الرواية وتكذيب خمسين ليس الا بالمعنى الذى ذكرنا من كونه مجرد اظهار القبول لا بالمعنى الذي يراد في العمل بخبر الواحد كما هو ظاهر (واما الرواية) المتضمنة لقصة اسماعيل من قوله (ع) إذا شهد عندك المسلمون فصدقهم وتوبيخه على ابقاء الدنانير عند الرجل القرشي والحث على اخذها منه (فانما) هو لاجل عدم الاخذ بالاحتياط واستيمانه من اخبر بانه يشرب الخمر لا بمعنى ترتيب آثار الواقع (واما السنة فهي على طوائف) منها الاخبار العلاجية المتكفلة لحكم الرواية المتعارضة من الترجيح بالشهرة والشذوذ وبموافقه الكتاب والسنة وبمخالفة العامة حيث انها ظاهرة الدلالة بالملازمة في حجية خبر الواحد في نفسه عند عدم ابتلائه بالمعارض (ومنها) الاخبار الكثيرة الواردة في ارجاع الائمه عليهم السلام إلى الصحابة ونقلة الاحاديث (منها) ما رواه محمد بن سنان عن الفضل بن عمر ان ابا عبد الله (ع) قال للفيض بن المختار في حديث فإذا اردت حديثنا فعليك بهذا الجالس مشيرا إلى زرارة بن اعين (ومنها) خبر يونس بن عمار ان ابا عبد الله (ع) قال اما ما رواه زرارة عن ابي جعفر (ع) فلا يجوز لك ان ترده (ومنها) قوله (ع) في رواية عبد الحميد رحم الله زرارة بن اعين لولا زرارة ونظرائه لاندرست


نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 2  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست