responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 86
عرض عريض ومراتب متفاوتة وكان المؤثر الفعلي منه من كل فرد ومرتبة هو الساري في مجموع الاجزاء من ذى اجزاء خمسة وذى اجزاء ستة وذى اجزاء ثمانية وهكذا و المؤثر الشأني منه من كل فرد ومرتبة هو الساري لا في ضمن مجموع الاجزاء، فلك ان تعتبر الجامع ايضا بين الصحيح والاعم بعين ما اعتبرته بين افراد الصحيح من البرهان فتأخذ من كل فرد ومرتبة جزء أو جزئين وتجعل الجامع عبارة عن الاعم من واجد هذا الجزء الذي يكون مؤثرا فعليا ومن فاقده الذي يكون مؤثرا شأنيا، حيث لا نعنى من الفاسد الا ما كان مؤثرا شأنيا وغير تام في نفسه في عالم المؤثرية الفعلية وتشير إليه في مقام الاشارة بالوجود المحفوظ بين المرتبة المؤثرة الشأنية الفاقدة لبعض الاجزاء وبين المرتبة المؤثرة الفعلية الواجدة لتمام الاجزاء. وعليه ما مر من تصوير الجامع على الاعم ثبوتا كتصويره على الصحيح واضح لا ينبغى الارتياب فيه، نعم لو كان كلام حينئذ فانما هو في مرحلة الاثبات ومقام وضع اللفظ في ان الصلوة هل هي موضوعة للجامع بين افراد الصحيح أو انها موضوعة للاعم من الفاسد والصحيح ؟ والا فاصل امكانه ثبوتا بعد الالتزام بالصحيح النوعي بمقتضي ما ذكرنا مما لا يعتريه ريب كما هو واضح. ثم ان في المقام وجوها اخر افادوه في تصوير الجامع بين الصحيح والفاسد لا باس بالاشارة إلى بعضها، فنقول: ان منها ما عن المحقق القمي (قدس سره) بان الصلوة اسم لجملة من الاجزاء كالاركان مثلا وان بقية الاجزاء خارجة عن المسمى وان كانت داخلة في المأمور به ومنها ان الصلوة عبارة عن معظم الاجزاء من غير مدخلية لخصوصية جزء أو جزء. ومنها تنظيره بباب الاعلام الشخصية كزيد من حيث انه زيد في جميع الحالات من دون ان يضر في التسمية تبادل الحالات من الصغر والكبر والصحة والسقم وكذلك نقصان بعض اجزائه كاليد والرجل وغيرها. ولكن يرد على الاول بان ذلك مجرد فرض لا واقعية له إذ نرى بانه لا جامع صوري متصور بين تلك المختلفات يدور عليه المسمى وجودا وعدما. ويرد على الثاني ايضا بعد عدم ارادة مفهوم معظم الاجزاء قطعا بل ما يصدق عليه هذا المفهوم، بانه يلزمه كون شئ واحد داخلا في المسمى تارة وخارجا عنه اخرى. وعلى الثالث بمنع المقايسة المزبورة للفرق الواضح بين المقامين فانه في الاعلام الشخصية يكون في البين شئ محفوظ في جميع


نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست