و
منها: قضية مساهمة رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) قريشاً في بناء البيت [2].
و
منها: استعلام موسى (عليه السّلام) النمام بالقرعة بتعليم اللَّه تعالى [3].
و
منها: مساهمة رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) بين أزواجه إذا أراد سفراً [4].
و
منها: اقتراعه (صلّى اللَّه عليه و آله) بين أهل الصّفة للبعث إلى غزوة ذات
السلاسل [5].
و
منها: اقتراعه (صلّى اللَّه عليه و آله) في غنائم حنين
[6].
و
منها: اقتراع بني يعقوب ليخرج على واحد، فيحبسه يوسف عنده [7].
هذه
هي الموارد التي تتبّعها سيدنا الأستاذ الأعظم الخميني دام ظلّه العالي [8] و لعلّ المتتبع أزيد من ذلك يجد [9] أقول:
منها:
ما ورد من أنّ عبد المطلب جعل الدية بالقرعة مائة من الإبل، و جرى ذلك في الإسلام،
كما في الخصال الخمسة رقم 83، و ما ورد فيه أيضاً من فخر النبيّ (صلّى اللَّه عليه
و آله) بقوله: «أنا ابن الذبيحين» إسماعيل و عبد اللَّه، ثمّ بيان الإمام قصّة نذر
عبد المطلب، فإنّ الفخر به لا ينفك عن حسن عمل عبد المطلب كما لا يخفى.
و
منها: القرعة عند التزاحم في الصف الأوّل، رواه البخاري في كتاب الصلاة، باب
الأذان.
و
منها: القرعة للأذان (المدرك).
و
منها: القرعة لسكنى المهاجرين في بيوت الأنصار، رواه البخاري في كتاب الشهادات،
باب القرعة في المشكلات.
و
منها: ما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) في حكم من طلّق إحدى زوجاته بدون
التعيين من إعمال القرعة لتعيّنها (الموسوعة الفقهية الكويتية 33/ 141).
[1] الوسائل: 11/ 87 ب 41 من أبواب جهاد العدو ح
13.
[2] مستدرك الوسائل: 17/ 376 ب 11 من أبواب
كيفية الحكم ح 10.
[3] مستدرك الوسائل: 17/ 375 ب 11 من أبواب
كيفية الحكم ح 5.
[4] مستدرك الوسائل: 17/ 377 ب 11 من أبواب
كيفية الحكم ح 13. و في البحار: 6/ 551.