نام کتاب : غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع نویسنده : ابن زهرة جلد : 1 صفحه : 175
ويصنع مثل ذلك
في كل شوط حتى يكمل سبعة ، ويستحب أن يقف على المستجار في الشوط السابع ، ويلصق
بطنه وخده به ، ويبسط يديه على البيت ويقول :
اللهم رب البيت
العتيق واللطف الرفيق صل على محمد وآله المنتجبين ، والطف لي في الدين والدنيا يا
رب العالمين! اللهم هذا مقام العائذ بكرمك ، اللائذ ببيتك وحرمك ، رب إن البيت
بيتك ، والعبد عبدك ، فاجعل قراي مغفرتك ، وهب لي ما بيني وبينك ، وارض عني خلقك.
ويتعلق بأستار
الكعبة ويقول :
اللهم بك
استجرت فأجرني ، وبك استغثت فأغثني! يا رسول الله يا أمير المؤمنين يا فاطمة بنت
رسول الله يا حسن يا حسين ـ ويسمي الأئمة إلى آخرهم ـ بالله ربي أستغيث ، وبكم
إليه تشفعت ، أنتم عمدتي ، وإياكم أقدم بين يدي حوائجي ، فكونوا شفعائي إلى الله
في إجابة دعائي وتبليغي في الدين والدنيا مناي [١] اللهم ارحم بهم عبرتي ، واغفر بشفاعتهم خطيئتي ، واقبل
مناسكي ، واغفر لي ولوالدي ، واحفظني في نفسي وأهلي وجميع إخواني ، وأشركهم في
صالح دعائي ، إنك على كل شيء قدير.
ويستحب أن يقول
في الطواف :
اللهم إني
أسألك باسمك الذي يمشى به على طلل الماء ، كما يمشى به على جدد الأرض ، وأسألك بكل
اسم عظمته ، وكتاب أنزلته ، ورسول ارتضيته ، وإمام اجتبيته [٢] ومؤمن ارتضيته ، وعمل قبلته ، أن تقبل توبتي ،