باقية الا فيما علم فيه ارتفاعها وليس هو الا ما لم يقع عليه التذكية أي الصيد أو الذبح مع شرايطهما المقررة فكل حيوان مما ذكر صيد أو ذبح كذلك يكون بمقتضى الاستصحاب المذكور طاهرا فيكون مذكى وهو المراد بقبول التذكية والحاصل انا لا نقول ان الطهارة هنا امر حصوله يتوقف على تذكية جعلية من الشارع بل يقال ان الطهارة الحاصلة امر محكوم ببقائها الا إذا علم المزيل ولم يعلم الا مع الموت حتف انفه أو الموت بدون الصيد أو الذبح المقرونين بادابهما وشروطهما المعهودة ومع احد الامرين لا يعلم ارتفاع الطهارة فيحكم ببقائها من غير حاجة الى جعل من الشارع وتاثير من ذلك الجعل والحاصل ان مع تلك الافعال المقطوع حصولها ليس دليل على ارتفاع الطهارة ولكن الانصاف انه لا يخلو ؟ عن جدل واعتساف لان الظاهر انه انعقد الاجماع القطعي على ان التذكية المبقية للطهارة المانعة عن حصول النجاسة المخرجة للمذكى عن مصداق الميتة هي التى اعتبرها الشارع ورتب عليها تلك الاثار وان ابقائها ومنعها موقوف على اعتبار الشارع اياها اثار أو اجزاء وشرايط ومورد أو محلا خصوصا أو عموما أو اطلاقا وما لم يتحقق فيه اعتباره وملاحظة وجوده كعدمه ومع عدمه يكون المورد ميتة ومعها يكون نجسا ويظهر من ذلك ان الاصل بذلك المعنى في جميع الموارد عدم قبول التذكية الا بدليل شرعى عام أو خاص كما في ماكول اللحم والسباع (عائدة) قد ذكر صاحب كتاب بحار الانوار نور الله مضجعه للكتب والاصول التى نقل منها الاحاديث وكثيرا ما يحتاج ناقل الحديث الى معرفتها وقد ذكرها هو نفسه في بعض مجلداته فنقلناها هنا تسهيلا فنقول الرموز هكذا (كا) للكافى (يب) للتهذيب (صا) للاستبصارية لمن لا يحضره الفقية (ن) لعيون اخبار الرضا عليه السلام لعلل الشرايع (ك) لاكمال الدين (يد) لتوحيد الصدوق (ل) للخصال (لى) لامالي الصدوق (ثو) لثواب الاعمال (مع) لمعاني الاخبار (هد) للهداية (عد) لعقايد الصدوق (ب) لقرب الاسناد (ير) لبصاير الدرجات (ما) لامالي الشيخ (غط) لغنية الشيخ الطوسى (مصبا) للمصباحين (شا) لارشاد الديلمى (جا) لمجالس المفيد (ختص) لكتاب الاختصاص (مل) لكامل الزيارة (سن) للمحاسن (فس) لتفسير على ابن ابراهيم (شى) لتفسير العياشي (م) لتفسير الامام (ضه) لروضة الواعظين (عم) لاعلام الورى (مكا) لمكارم الاخلاق (ج) للاحتجاج (قب) لمناقب ابن شهر اشوب (كشف) لكشف الغمة (ف) لتحف العقول (مد) للعمدة (فص) لكفاية النصوص (تبه) لتنبيه الخاطر (نهج) لنهج البلاغة (طب) لطب الائمة (صح) لصحيفة الرضا (يح) للجرايح صلى الله عليه وآله لقصص الانبياء ( (شف) لكشف اليقين (يف) للطرايف (قيه) للدروع الواقية (فتح) لفتح الابواب (نجم) لكتاب النجوم (جم) لجمال الاسبوع (قل) لاقبال الاعمال (ثم) لفلاح السائل لكونه من متممات المصباح (مهج) لمهج الدعوات (صبا) المصباح الزاير (حه) لفرحة الغرى (كنز) لكنز جامع الفوايد وتاويل الايات الظاهرة (غو) لغوالي اللئالى (جع) لجامع الاخبار (مى) لغنية النعماني (فض) لكتاب الروضة لكونه في الفضايل (مص) لمصباح الشريعة (قبس) لقبس المصباح (ط) للصراط المستقيم (خص) لمنتخب البصاير (سر) للسراير (ق) للكتاب العيق الغروى (كش) لرجال الكشى (جش) لفهرست النجاشي (بشا) لبشارة المصطفى (ين) لكتابي حسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر (عين) للعيون والمحاسن (غر) للغرر والدرر و (كف) لمصباح الكفعمي (لد) للبلد الامين (قضا) لقضاء الحقوق (محص) للتمحيص (عدة) للعدة (جنة) للجنة منها للمنهاج (د) للعدد (يل) للفضايل (فر) لتفسير فرات بن ابراهيم (عا) لدعائم الاسلام (عائدة) قد تكرر ذكر الاسراف في الكتاب وكلمات العلماء الاخيار حاكمين بحرمته وكونه من الامور المحرمة ولم اعثر في كلماتهم على من تبين موارده تفصيلا بحيث