responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 9  صفحه : 205
خطاياه وذنوبه بخلاف الكافر. 9 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما من مؤمن إلا وقد وكل الله به أربعة: شيطانا يغويه، يريد أن يضله، وكافرا يغتاله، ومؤمنا يحسده وهو أشدهم عليه، ومنافقا يتتبع عثراته. * الشرح: قوله (وكافرا يغتاله) غاله غولا من باب قال: أهلكه، واغتاله: قتله على غرة وهي بالكسر: الغفلة والخفية، والاسم الغيلة بالكسر. 10 - عدة من أصحابا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إذا مات المؤمن خلي على جيرانه من الشياطين عدد ربيعة ومضر، كانوا مشتغلين به. * الشرح: قوله (إذا مات المؤمن خلي على جيرانه عدد ربيعة ومضر) هما في النسب أخوان ابنا نزار بن معد ابن عدنان، ومضر الجد السابع عشر للنبي (صلى الله عليه وآله) وقبيلتاهما كانتا مشهورتين في كثرة العدد وقساوة القلوب وغلظ الأفئدة ومعاندتهما للنبي (صلى الله عليه وآله) وكفرهما أشهر من كفر إبليس. 11 - سهل بن زياد، عن يحيى بن المبارك، عن عبد الله بن جبلة، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما كان ولا يكون وليس بكائن مؤمن إلا وله جار يؤذيه، ولو أن مؤمنا في جزيرة من جزائر البحر لابتعث الله له من يؤذيه. * الشرح: قوله (ما كان ولا يكون وليس بكائن مؤمن إلا وله جار يؤذيه) ليس المراد به الجار المعروف فقط بل كل من يجاوره ويقاربه رآه أو لم ير، فليس أحد يخلو من جار وأقله الشيطان، فالحصر كلي. 12 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما كان فيما مضى ولا فيما بقي ولا فيما أنتم فيه مؤمن إلا وله جار يؤذيه. 13 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: ما كان ولا يكون إلى أن تقوم الساعة مؤمن إلا وله جار يؤذيه.


نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 9  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست