responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 10  صفحه : 370
ترك العطف لما بينهما من كمال الاتصال والاستئناف محتمل (فاختم لي بطاعتهم) في الأقوال والأعمال والعقائد كما قلت: * (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الأمر منكم) *. (ومعرفتهم وولايتهم) طلب الختم بهذه الامور والخروج من الدنيا عليها لأن معرفتهم بدونها وهي المعرفة المستودعة الزائلة عند الموت لا تنفع ولذلك تجد العارفين متضرعين في طلب حسن العاقبة (فانها السعادة) الضمير راجع إلى الطاعة والمعرفة والولاية وتعريف الخبر بالحصر الدال على أن ما سواها وهو المعرفة الغير الثابتة ليست بسعادة. (اختم لي بها) أي بما ذكر من الامور الثلاثة وبالسعادة والمال واحد وهذا تأكيد للسابق للمبالغة والاهتمام ببقائها وثباتها (اللهم اجعلني مع محمد وآل محمد في كل عافية وبلاء) طلب ذلك لأن المعرفة التامة والمتابعة الكاملة والمحبة الصادقة تقتضي المشاركة في العافية والبلاء والشدة والرخاء (واجعلني مع محمد وآل محمد في كل مثوى ومنقلب) أي في كل محل أقاموا فيه وكل مقام إنقلبوا فيه أو في كل إقامة وسكون وكل إنقلاب وحركة وبالجملة طلب أن تكون حركاته وسكونه موافقة لحركاتهم وسكونهم ولولا ذلك لدخل النقص في المتابعة ووقع الفراق بين المحب والمحبوب في الجملة. (اللهم اجعل محياي محياهم ومماتي مماتهم) المحيا والممات مفعل من الحياة والموت ويقعان على المصدر والزمان والمكان والأول أظهر. المعنى اجعل حياتي مثل حياتهم في التعرض للخيرات والأعمال الصالحات وموتي مثل موتهم في إستحقاق الرضوان والغفران والدرجات والشفاعات وقيل المحيا الخيرات التي تقع في حال الحياة منجزة، والممات الخيرات التي تصل إلى الشخص بعد الموت كالتدبير والوصية بشئ وغير ذلك مما ينتفع به الناس. متعلق بقال. وإذا قام ظرف له على الظاهر أو لكان على إحتمال، والمراد بالقيام على الأول القيام للصلاة، وعلى الثاني القيام للنشور. (اللهم اني أتوجه إليك) أي أقبل بظاهري وباطني إليك (بمحمد وآل محمد) الباء للسببية أو الاستعانة (وأقدمهم بين يدي صلاتي) الصلاة هدية وتحفة من العبد إلى الله تعالى ولابد في إيصالها إليه وقبوله لها من توسطهم (عليهم السلام) كما يتوسل مقرب السلطان في إيصال التحف إليه. (وأتقرب بهم إليك) أي أتقرب بتوسطهم أو بتصديقهم ومتابعتهم إليك (فاجعلني بهم) أي بسبب تصديقهم ومتابعتهم أو بسبب توجههم وإقبالهم. (وجيها) أي ذا جاه ومنزلة، والوجيه سيد القوم (في الدنيا والآخرة) أما في الدنيا فبالعلم والعمل والتمسك بالسنة النبوية والطريقة العلوية وأما في الآخرة فبالمقامات الرفيعة والدرجات العلية (ومن المقربين) منك ومنهم والقرب درجة فوق الدرجات وفيها توجد أنواع من التفضلات والتكريمات وإليها يرشد قوله: (ولدينا مزيد) *. (مننت علي بمعرفتهم) أي بتصديقهم وهذه المنة سبب لقوله اني أتوجه إليك إلى آخره ولذا
[ 370 ]
ترك العطف لما بينهما من كمال الاتصال والاستئناف محتمل (فاختم لي بطاعتهم) في الأقوال والأعمال والعقائد كما قلت: * (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الأمر منكم) *. (ومعرفتهم وولايتهم) طلب الختم بهذه الامور والخروج من الدنيا عليها لأن معرفتهم بدونها وهي المعرفة المستودعة الزائلة عند الموت لا تنفع ولذلك تجد العارفين متضرعين في طلب حسن العاقبة (فانها السعادة) الضمير راجع إلى الطاعة والمعرفة والولاية وتعريف الخبر بالحصر الدال على أن ما سواها وهو المعرفة الغير الثابتة ليست بسعادة. (اختم لي بها) أي بما ذكر من الامور الثلاثة وبالسعادة والمال واحد وهذا تأكيد للسابق للمبالغة والاهتمام ببقائها وثباتها (اللهم اجعلني مع محمد وآل محمد في كل عافية وبلاء) طلب ذلك لأن المعرفة التامة والمتابعة الكاملة والمحبة الصادقة تقتضي المشاركة في العافية والبلاء والشدة والرخاء (واجعلني مع محمد وآل محمد في كل مثوى ومنقلب) أي في كل محل أقاموا فيه وكل مقام إنقلبوا فيه أو في كل إقامة وسكون وكل إنقلاب وحركة وبالجملة طلب أن تكون حركاته وسكونه موافقة لحركاتهم وسكونهم ولولا ذلك لدخل النقص في المتابعة ووقع الفراق بين المحب والمحبوب في الجملة. (اللهم اجعل محياي محياهم ومماتي مماتهم) المحيا والممات مفعل من الحياة والموت ويقعان على المصدر والزمان والمكان والأول أظهر. المعنى اجعل حياتي مثل حياتهم في التعرض للخيرات والأعمال الصالحات وموتي مثل موتهم في إستحقاق الرضوان والغفران والدرجات والشفاعات وقيل المحيا الخيرات التي تقع في حال الحياة منجزة، والممات الخيرات التي تصل إلى الشخص بعد الموت كالتدبير والوصية بشئ وغير ذلك مما ينتفع به الناس. 2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابنا رفعه قال: تقول قبل دخولك في الصلاة: " اللهم إني اقدم محمدا نبيك (صلى الله عليه وآله) بين يدي حاجتي وأتوجه به [ إليك ] في طلبتي فاجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين، اللهم اجعل صلاتي بهم متقبلة وذنبي بهم مغفورا ودعائي بهم مستجابا يا أرحم الراحمين ". * الأصل: 3 - عنه، عن أبيه، عن عبد الله بن القاسم، عن صفوان الجمال قال: شهدت أبا عبد الله (عليه السلام) استقبل القبلة قبل التكبير وقال: " اللهم لا تؤيسني من روحك ولا تقنطني من رحمتك ولا تؤمني مكرك فإنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون " قلت: جعلت فداك ما سمعت بهذا من أحد قبلك، فقال: إن من أكبر الكبائر عند الله اليأس من روح الله والقنوط من رحمة الله والأمن من مكر


نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 10  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست