responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 10  صفحه : 369
باب الدعاء قبل الصلاة * الأصل: 1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: من قال هذا القول كان مع محمد وآل محمد إذا قام قبل أن يستفتح الصلاة: " اللهم إني أتوجه إليك بمحمد وآل محمد واقدمهم بين يدي صلاتي وأتقرب بهم إليك فاجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين، مننت علي بمعرفتهم فاختم لي بطاعتهم ومعرفتهم وولايتهم، فإنها السعادة واختم لي بها، فإنك على كل شئ قدير "، ثم تصلي فإذا إنصرفت قلت: " اللهم اجعلني مع محمد وآل محمد في كل عافية يتوجه له فقرأ الحمد أمامه وعن يمينه وعن شماله، والمعوذتين أمامه وعن يمينه وعن شماله وقل هو الله أحد أمامه وعن يمينه وعن شماله وآية الكرسي أمامه وعن يمينه وعن شماله، ثم قال: " اللهم احفظني واحفظ ما معي وسلمني وسلم ما معي وبلغني وبلغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل ". لحفظه الله وحفظ ما معه وسلمه وسلم ما معه وبلغه وبلغ ما معه، أما رأيت الرجل يحفظ ولا يحفظ ما معه ويبلغ ولا يبلغ ما معه ويسلم ولا يسلم ما معه. 12 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن الحسن بن الجهم، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: إذا خرجت من منزلك في سفر أو حضر فقل: " بسم الله آمنت بالله توكلت على الله، ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله ". فتلقاه الشياطين فتنصرف وتصرف الملائكة وجوهها وتقول: ما سبيلكم عليه وقد سمى الله وآمن به وتوكل عليه وقال: " ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله ". * الشرح: قوله: (فتلقاه الشياطين) لاغوائه وإضراره (فتنصرف وتصرف الملائكة وجوهها) هذه الرواية بعينها في الفقيه وفيه: " فتلقاه الشياطين وتضرب الملائكة وجوهها " وهو أظهر.
[ 369 ]
باب الدعاء قبل الصلاة * الأصل: 1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: من قال هذا القول كان مع محمد وآل محمد إذا قام قبل أن يستفتح الصلاة: " اللهم إني أتوجه إليك بمحمد وآل محمد واقدمهم بين يدي صلاتي وأتقرب بهم إليك فاجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين، مننت علي بمعرفتهم فاختم لي بطاعتهم ومعرفتهم وولايتهم، فإنها السعادة واختم لي بها، فإنك على كل شئ قدير "، ثم تصلي فإذا إنصرفت قلت: " اللهم اجعلني مع محمد وآل محمد في كل عافية وبلاء واجعلني مع محمد وآل محمد في كل مثوى ومنقلب، اللهم اجعل محياي محياهم ومماتي مماتهم واجعلني معهم في المواطن كلها ولا تفرق بيني وبينهم، إنك على كل شئ قدير ". * الشرح: قوله: (من قال هذا القول كان مع محمد وآل محمد إذا قام من قبل أن يستفتح الصلاة) من وبلاء واجعلني مع محمد وآل محمد في كل مثوى ومنقلب، اللهم اجعل محياي محياهم ومماتي مماتهم واجعلني معهم في المواطن كلها ولا تفرق بيني وبينهم، إنك على كل شئ قدير ". * الشرح: قوله: (من قال هذا القول كان مع محمد وآل محمد إذا قام من قبل أن يستفتح الصلاة) من متعلق بقال. وإذا قام ظرف له على الظاهر أو لكان على إحتمال، والمراد بالقيام على الأول القيام للصلاة، وعلى الثاني القيام للنشور. (اللهم اني أتوجه إليك) أي أقبل بظاهري وباطني إليك (بمحمد وآل محمد) الباء للسببية أو الاستعانة (وأقدمهم بين يدي صلاتي) الصلاة هدية وتحفة من العبد إلى الله تعالى ولابد في إيصالها إليه وقبوله لها من توسطهم (عليهم السلام) كما يتوسل مقرب السلطان في إيصال التحف إليه. (وأتقرب بهم إليك) أي أتقرب بتوسطهم أو بتصديقهم ومتابعتهم إليك (فاجعلني بهم) أي بسبب تصديقهم ومتابعتهم أو بسبب توجههم وإقبالهم. (وجيها) أي ذا جاه ومنزلة، والوجيه سيد القوم (في الدنيا والآخرة) أما في الدنيا فبالعلم والعمل والتمسك بالسنة النبوية والطريقة العلوية وأما في الآخرة فبالمقامات الرفيعة والدرجات العلية (ومن المقربين) منك ومنهم والقرب درجة فوق الدرجات وفيها توجد أنواع من التفضلات والتكريمات وإليها يرشد قوله: (ولدينا مزيد) *. (مننت علي بمعرفتهم) أي بتصديقهم وهذه المنة سبب لقوله اني أتوجه إليك إلى آخره ولذا


نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 10  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست