responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 10  صفحه : 250
باب الرغبة والرهبة والتضرع والتبتل والابتهال والاستعاذة والمسألة * الأصل: 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن سيف بن وهي السدس الأول من أول النصف. * الشرح: قوله: (وهي السدس الاول من أول النصف) أي من أول النصف الاخر ومن ابتدائية وبيانية للسدس وتعيين النصف متوقف على تحقيق أن ما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس من الليل أو من النهار والظاهر هو الثاني وقيل بالاول.
[ 250 ]
باب الرغبة والرهبة والتضرع والتبتل والابتهال والاستعاذة والمسألة * الأصل: 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن سيف بن عميرة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الرغبة أن تستقبل ببطن كفيك إلى السماء والرهبة أن تجعل ظهر كفيك إلى السماء. وقوله: * (وتبتل إليه تبتيلا) * قال: الدعاء بأصبع واحدة تشير بها، والتضرع تشير بأصبعيك وتحركهما، والابتهال ترفع اليدين وتمدهما وذلك عند الدمعة، ثم ادع. * الشرح: قوله: (الرغبة ان تستقبل ببطن كفيك إلى السماء) الرغبة الارادة يقال رغب فيه واليه كسمع رغبة إذا أراده والراغب الطالب للشئ منه تعالى يناسب حاله أن يبسط كفيه إلى السماء ليوضع مطلوبه فيهما (والرهبة أن تجعل ظهر كفيك إلى السماء) الرهبة الخوف والفزع والخائف يناسب حاله أن يجعل ظهر كفيه إلى السماء وبطنهما إلى الارض للاشعار بأنه القى نفسه على الارض تذللا [1] أو بأنه مع الخوف من التقصير كيف يتوقع أخذ شئ منه تعالى: (وقوله: * (وتبتل إليه تبتيلا) *) الظاهر أنه من كلام الصادق (عليه السلام) وان ضمير قوله راجع إلى الله تعالى وان المقصود بيان المراد من هذه الكلمات الواقعة في القرآن الكريم. (قال الدعاء بأصبع واحدة تشير بها) التبتل الإنقطاع والمتبتل المنقطع إليه تعالى المعرض عما سواه يناسب حاله ذلك للإشعار بأنه ليس به سواء ولا مرجع إلا إياه وفي خبر يأتي " يحرك السبابة اليسرى إلى السماء بالتأني ويضعها " قيل: لعل السر فيه هو الاشارة إلى أن الروح يجرني اليك والتعلق الجسماني يجرني إلى السفل ولا يمكنني الإنقطاع اليك إلا بجذباتك. (والتضرع تشير باصبعيك وتحركهما) الظاهر أنهما من اليدين وأنهما سبابتان وكونهما من يد واحدة بعيد وفي خبر يأتي تحرك السبابة اليمني يمينا وشمالا. قيل السر فيه هو الإشعار بأنه لا أدري أنا من أصحاب اليمين أم من أصحاب الشمال.

[1] قوله: " ألقى نفسه على الارض تذللا " دلالة حركات الاعضاء على الحالات النفسانية مبنية على رابطة بينهما والسر فيه مجهول غالبا كدلالة القبلة على المحبة وعقد الحواجب على الغضب وفتح الفم على التحير وما ذكر في توجيهه تكلف. (ش) (*)

نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 10  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست