responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقائق الأصول نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 425

و لعله بملاحظة اختلاف زمان الموصوفين و سرايته إلى الوصفين لما بين اليقين و المتيقن من نحو من الاتحاد «فافهم» هذا مع وضوح أن قوله: فان الشك لا ينقض ... إلخ هي القضية المرتكزة الواردة مورد الاستصحاب في غير واحد من أخبار الباب‌

(و منها) خبر الصفار عن علي بن محمد القاساني‌

قال: كتبت إليه و أنا بالمدينة عن اليوم الّذي يشك فيه من رمضان هل يصام أم لا فكتب: اليقين لا يدخل فيه الشك صم للرؤية و أفطر للرؤية، حيث دل على أن اليقين بشعبان لا يكون مدخولا بالشك في بقائه و زواله بدخول شهر رمضان و يتفرع عدم وجوب الصوم إلا بدخول شهر رمضان، و ربما يقال: إن مراجعة الاخبار الواردة في يوم الشك، يشرف على القطع بان المراد باليقين هو اليقين بدخول شهر رمضان و انه لا بد في وجوب الصوم و وجوب الإفطار من اليقين بدخول شهر رمضان و خروجه و أين هذا من الاستصحاب فراجع ما عقد في الوسائل لذلك من الباب تجده شاهداً عليه‌

(و منها) قوله (عليه السلام): كل شي‌ء طاهر حتى تعلم أنه قذر

، و قوله: الماء كله طاهر حتى تعلم انه نجس، يوم الخميس و يشك في يوم السبت بوجوده يوم الخميس، و منشأ الشك حينئذ ارتفاع أسباب اليقين من أصلها (1) (قوله: و لعله بملاحظة اختلاف) بل الظاهر أن الوجه إلغاء جهة الزمان فيه بحيث لا ينظر إلّا إلى نفس المتيقن مع غلبة حدوث اليقين قبل حدوث الشك، و لعل من راجع موارد استعمال نفسه حيث يقول: كنت متيقنا بالطهارة ثم شككت فيها، يجد صدق ما قلناه. و أما ما ذكره بعض من كون الوجه في هذه الاستعمالات غلبة اختلاف زمان الوصفين في الاستصحاب ففيه ما عرفت من امتناع ذلك و لعل مراده غلبة اختلاف زمانهما حدوثا لا وجوداً فانه غير بعيد (2) (قوله: و منها خبر الصفار عن) رواه الشيخ بسنده إلى الصفار و طريقه إليه صحيح و الصفار محمد بن الحسن الصفار و هو من الجلالة و الوثاقة بمكان، و القاساني فيه كلام (3) (قوله: هو اليقين بدخول شهر رمضان) ففي رواية الخزّاز: ان‌

نام کتاب : حقائق الأصول نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست